وزير البيئة: الجفاف أجبر السكان على الهجرة

بغداد - IQ  

قال وزير البيئة هلو العسكري إن تغير المناخ أدى إلى التصحر وأجبر السكان على الهجرة.
وأوضح هلو العسكري أن "العراق هو أحد أكثر المتضررين من تغير المناخ، والذي بسببه واجه التغير الديموغرافي والتصحر وانخفاض نسبة المساحات الخضراء"، مبيناً أنه "في السنوات الماضية، اضطر مواطنونا للهجرة بسبب الجفاف، على سبيل المثال، انتقلوا من مناطق كرميان إلى حلبجة، وهذا حدث أيضاً في ديالى ومناطق أخرى".
وأشار الوزير إلى جهود الحكومة لمعالجة الوضع البيئي، مردفاً أن "رئيس الوزراء العراقي (محمد شياع السوداني) بذل جهوداً كبيرة، أحدها كان فصل وزارة البيئة عن وزارة الصحة، ثم تأسيس شركة الكربون، وهذا أيضاً عمل كبير آخر للحكومة، لتقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون".
بدورها، قالت إيريكا غاتسن، رئيسة برنامج منع النزاعات ودعم السلام في جامعة الأمم المتحدة، بخصوص بيئة ومياه العراق: "على المستوى المحلي، تضاءلت الموارد وهناك ضغط كبير على الموارد الطبيعية. كما ذكر وزير البيئة، هذا زاد من التوترات والعنف والنزوح الجماعي، وكان له تأثير صحي سلبي على الناس".
وأضافت أنه "كلما تفاقم الوضع البيئي والضغوط على بيئة العراق، فإن احتمالية نشوب نزاع مسلح وتقوية الجماعات المسلحة، بما في ذلك داعش، تزداد قوة".
وأشارت إيريكا غاتسن إلى أن "مشاكل العراق مع كل من إيران وتركيا قد أدت إلى تدهور الوضع البيئي في العراق، ولمواجهة المشاكل البيئية، من الضروري أن تنسق كل من حكومتي العراق وإقليم كوردستان".
بدوره، تحدث بيتر شوارتزشتاين، وهو صحفي متخصص في الشؤون البيئية، عن تأثير نقص المياه على نشاط الجماعات المسلحة وقال، إنه "في محافظات كركوك وصلاح الدين والأنبار، فإن القرى التي كانت تعاني من مشاكل نقص المياه كان يتواجد فيها مسلحو داعش بنسبة ضعفين إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالقرى الأخرى".

أخر الأخبار

الأكثر قراءة