الكهرباء: إنتاجنا المتوقع لهذا الصيف 28 ألف ميغاواط وحاجتنا الفعلية 54 ألف

بغداد - IQ  
أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الأربعاء، أن الإنتاج المتوقع لهذا الصيف سيكون 28 ألف ميغاواط، في حين أن الحاجة الفعلية للتيار الكهربائي خلال ذروة الصيف تصل إلى 54 ألف ميغاواط. 
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، في تصريح تابعته (IQ): "إن الإنتاج المتوقع لهذا الصيف سيكون 28 ألف ميغاواط، في حين أن الحاجة الفعلية للتيار الكهربائي خلال ذروة الصيف تصل إلى 54 ألف ميغاواط"، موضحًا أن "كمية الإنتاج من محطاتنا هذا الصيف، إن سقف إنتاجنا والحجم المتوقع خلال فصل الصيف، يتراوح ما بين 27 إلى 28 ألف ميغاواط. هذه هي القدرة التي ستنتجها المحطات لدينا، ولن تكون هناك وحدة إنتاج متوقفة أو تعمل بنقص، طبعًا إذا توفر الوقود. وبالتالي، فإن جميع الوحدات ستعمل في الصيف، وسنصل إلى 28 ألف ميغاواط." 
وتابع: "لكن الحاجة الفعلية في ذروة الصيف تبلغ 54 ألف ميغاواط. هذا يعني أن الـ 28 ألف ميغاواط المتوفرة ستوفر تجهيزًا محدودًا، وبالحد الأدنى، نتمنى أن يكون مستقرًا. في الصيف الماضي، واجهتنا مشكلات كبيرة، وكان المواطنون يقولون: (أين تجهيزكم بنظام اثنين باثنين؟)، لكن في الواقع، كانت الكهرباء تنقطع أربع أو خمس مرات كل عشر دقائق أو ربع ساعة، وعند عودتها لم يكن التشغيل مستقرًا، وهذا لا يُعد تشغيلًا فعليًا." 
وأشار موسى إلى أن "هناك مشكلات متركزة في شبكة التوزيع، وقد عملنا على معالجتها منذ نهاية الصيف الماضي وحتى اليوم. ووفق خطة الوزارة التي بدأت في شهر أيار، يُفترض ألا تكون هناك وحدة إنتاج متوقفة أو غير مكتملة الصيانة، وهذا أمر غير مقبول." 
وأكمل موسى: "الوزير عقد اجتماعات ميدانية، وزار المحطات شخصيًا، وجمع مديري المحطات وسألهم: (ما الذي تحتاجونه؟)، قالوا: (عقود)، فأوفى بالعقود. قالوا: (نحتاج تخصيصات)، فتم توفير التخصيصات. قالوا: (نحتاج قطع غيار)، فتم تأمينها. فقال لهم: (قبل دخول فصل الصيف، أريد هذه الوحدات تعمل بكامل طاقتها وتجاوز الصيف بنجاح). فأكدوا له الالتزام، ووقّع مدراء المحطات، ووقّع وكلاء الوزارة، ووقّع هو بنفسه، وأصبح هذا التوقيع التزامًا رسميًا عُرض كذلك على رئيس الوزراء." 
أما فيما يخص شبكات النقل، أوضح موسى: "كانت سابقًا لا تستوعب تصريف الطاقة المنتجة بالكامل، بمعنى أن لدينا طاقة، ولكن خطوط النقل غير كافية. على سبيل المثال، قبل عامين، حاولنا تزويد كربلاء بـ1000 ميغاواط، لكن لم تصل حتى 900 ميغاواط. أما في العام الماضي، فقد نجحنا في إيصال 1600 ميغاواط. لماذا؟ لأننا أنشأنا خطوط نقل جديدة، وأعدنا تأهيل القديمة، وحولناها إلى دوائر مزدوجة، واستبدلنا الأسلاك التقليدية بأسلاك حرارية تزيد من القدرة على النقل." 
وختم بالقول: "النتيجة كانت واضحة: لم نعد نواجه انقطاعات شاملة (شَتداون)، لأن خطوط النقل أصبحت قادرة على تصريف الطاقة المنتجة، كما أصبح هناك ترابط بين المحافظات، مما منع سقوط الشبكات."

أخر الأخبار

الأكثر قراءة