وزير الصناعة ومدير شركة الفارس في البرلمان بشأن مصنع الاحبار

اعلنت لجنة الاستثمار والاقتصاد النيابية، الثلاثاء، (22 كانون الأول 2020)، عن استضافة مدير عام الشركة العامة للصناعات التعدينية التابعة لوزارة الصناعة والمعادن بشأن قرار نقل مصنع الاحبار من العامرية الى التاجي، فيما اشارت الى انه سيتم استضافة وزير الصناعة ومدير شركة الفارس بشأن الموضوع.

وقال عضو اللجنة علي سعدون اللامي في تصريح لصحيفة الصباح الرسمية وتابعه موقع IQ NEWS، ان "اللجنة استضافت امس مدير عام الشركة العامة للصناعات التعدينية التابعة لوزارة الصناعة والمعادن لإيضاح الأسباب وراء قرار نقل مصنع الاحبار من العامرية الى التاجي والذي يكلف الدولة أعباء مالية".

واضاف ان "مدير الشركة التي يتبع لها المصنع المذكور، قدم أعذاراً واهية بشأن نقل المصنع إلى منطقة التاجي، معللاً السبب وراء نقل المطبعة التي تأسست في تسعينيات القرن الماضي بمطالبة شركة الفارس المالكة للأرض باسترجاعها".

وتابع أنه "ليس من المعقول نقل مصنع يحوي مطبعة تكلف المليارات وما زالت تعمل الى الآن وبعقود مبرمة، لأجل منح أرضها الى مستثمر مجاناً، في حين يستطيع وزير الصناعة والمعادن طرح الموضوع على مجلس الوزراء وتحويل ملكية الأرض من شركة الفارس الى الشركة التعدينية وكلتاهما تابعتان لوزارة الصناعة والأرض المقام عليها المصنع كذلك"، متسائلاً "ما المشكلة في عدم اتخاذ هذا القرار من قبل الوزير وقبول منح أرض في موقع ستراتيجي الى مستثمر مجاناً".

واكد اللامي أنه "عند سؤال مدير عام الشركة التعدينية التي يتبع لها مصنع العامرية الذي تسنم المنصب منذ شهرين، أوضح أن قرار نقل المصنع سابق وجاء بكتاب رسمي من المديرية القانونية للوزارة تطلب فيه نقل المصنع الذي يضم مطبعة وخطوطا أخرى"، لافتا الى أنه "ستتم استضافة وزير الصناعة والمعادن ومدير عام شركة الفارس ومدير عام الشركة التعدينية، الاسبوع المقبل، واتخاذ الاجراءات اللازمة لحين استضافتهم".

 وتسعى شركة الفارس العامة، مالكة الأرض التي أنشئ عليها مصنع الأحبار والمركزات اللونية التابع لوزارة الصناعة والمعادن ومقره في منطقة العامرية، إلى إخلائه ونقله لمكان اخر في منطقة التاجي لغرض إقامة مجمع سكني لموظفيها على أرضه، بينما حذرت جهات برلمانية مختصة من أن قضية نقل المصنع ستكلف مليارات الدنانير.