بعد 6 سنوات من اختطافها.. ايزيدية تهرب من داعش باتجاه منزلها

بغداد - IQ  

تمكنت كردية إزيدية من المختطفات لدى تنظيم داعش، من الفرار مع طفلها من ناحية البصيرة في دير الزور، لتصل إلى البيت الإزيدي في الحسكة، بكردستان سوريا.


أسيما جاسم خضر، كانت تبلغ 11 عاماً عندما اختطفت من قبل تنظيم داعش من ناحية تلعفر في محافظة نينوى، حيث تم "بيعها"، أكثر من عدة مرات.


بعد تحرير الريف الشرقي لدير الزور السورية، بقيت أسيما في البصيرة، وكانت تعمل في احدى المستشفيات لتأمين معيشتها، إذ منعها الخوف من كشف هويتها، خاصةً عقب الأقاويل التي كانت تنشرها عناصر داعش عن الفتيات الإزيديات، والقوات الكردية، لمنعهن من العودة إلى عوائلهن، لتعيش أسيما في ظروفٍ قاسية خلال مدة بقائها في البصيرة.


وتوصلت أسيما إلى زيف تلك الأقاويل، لتقوم بتسليم نفسها لمركز أمن "آسايش" المرأة في الحسكة، ومن ثم تم تسليمها لبيت الإزيديين في الحسكة.


وقالت أسيما لشبكة رووداو الإعلامية: "هربت مع ابني، بقيتُ في البصيرة لكنني لم أتمكن من تأمين معيشتي فتوجهت إلى الحسكة، كنت أخاف من كشف هويتي بأنني كردية، وبعد اقترابي من القوات الكردية، وشعوري بالطمأنينة والأمان بينهم، أخبرتهم بقصتي وقاموا بتسليمي للبيت الإزيدي".


ومن المقرر تسليم أسيما جاسم خضر لعائلتها في سنجار قريباً.