علق طالب الماجستير في كلية الآداب بجامعة الموصل عمار إياد ثلاج، الأحد (31 كانون الثاني 2021)، على موجة الاعتراضات التي واجهت عنوان رسالته المقدمة لنيل شهادة الماجستير.
وقال ثلاج في حديث لموقعIQ NEWS ، إن "رسالته تناولت موضوعا سياسيا، والصهيونية هي حركة سياسية وموضوعي كان من اختصاص تاريخي، ولم يسئ إلى الديانة اليهودية أو المسيحية".
وأضاف، أن "العديد من الناشطين حاولوا إثارة الموضوع بذريعة التعايش السلمي، غير أن فحوى الرسالة بجميع مضامينها لم تتعرض إلى أبناء الديانة المسيحية أو دين آخر بالإساءة إطلاقاً".
وأشار إلى أنه "بعد عرض العنوان، تم حذف كلمة المسيحية من عنوان الرسالة النهائي، وأصبح العنوان هو الصهيونية الأمريكية ودورها في غزو العراق، وهذا تم بالاتفاق مع المشرف وأعضاء لجنة المناقشة".
وفي سياق متصل قال رجل الدين المسيحي الأب رائد عادل إن، "الرسالة ليس فيها إساءة للدين المسيحي ولا لأي دين آخر".
وأضاف خلال حديثه لموقع IQ NEWS، إنه "أطلع على مضمون الرسالة ويتكلم بشكل محايد، ولم ير أي إساءة أو ازدراء بالدين المسيحي، وقد جرى تضخيمها من قبل جهات سياسية وإعلامية".
وفي الأثناء، أصدرت جامعة الموصل بيانا بشأن رسالة الماجستير المثيرة للجدل.
وجاء في بيان الجامعة، أنه "بعض الجهات تتناقل خبراً عن مناقشة رسالة في رحاب كلية الآداب/ جامعة الموصل تم تفسير عنوانها على غير مراده، وأخذت الأوساط تتناقل الخبر متضاربة الرؤى، مختلفة الموقف".
وبينت أن "ما ورد على أفهام البعض تعجّلاً بأن عنوان الرسالة المشار إليها أعلاه كانت تعيد صورة من صور الايذاء، أو تسيء لدين من الأديان. ليس هو كبد الحقيقة وعين الواقع".
وفي وقت سابق من اليوم، وجهت لجنة التعليم النيابية، بإيقاف قبول رسالة ماجستير تمت مناقشتها في جامعة الموصل لطالب تحت عنوان (المسيحية والصهيونية والأمريكية ودورها في غزو العراق عام 2003) كونها مسيئة للمكون المسيحي.
