نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لعملية تهديم سوق الثلاثاء، في منطقة زيونة، شرقي العاصمة بغداد، والذي وصفوه بأنه "تحفة معمارية ومعلم بغدادي جميل".
وقال المدون، مصطفى كامل عبر منصته على تويتر، إن "الرعاع الأوباش يزيلون سوق الثلاثاء، المعلم الحضاري والتحفة المعمارية الجميلة من بغداد"، في حين ذكر حساب يحمل اسم "خاتون بغداد" أن سوق الثلاثاء المركزي للمصم فهران ستراك 1974، يتم الان هدمه بعد ان تم منح فرصة استثمارية لتحويله الى مول..، كما يقول المدون رسلي المالكي، إن "الحكومة تهدم سوق الثلاثاء، أيقونة زيونة الراقية".
فيما اكتفى المدون محمد حافظ، بنشر صور عملية التهديم، تحت عبارة "وداعا سوق الثلاثاء".
بدوره نفى اعلام امانة بغداد الخوض في تفاصيل الموضوع، رغم الاتصالات الملحة من موقع IQ NEWS.
ويؤكد المختص بالشأن الاقتصادي ثامر الهيمص، اتمام الاستعدادات للبدء بانشاء مركز تجاري كبير في موقع سوق الثلاثاء المركزي، بعد تجاوز التحديات التي اخرت التنفيذ أكثر من عامين، بسبب اشغال جزء بسيط منه من قبل دائرة البطاقة الموحدة التابعة لوزارة الداخلية.
ويعد سوق الثلاثاء من ابرز وأقدم اسواق العاصمة بغداد، ويرجعه بعض المؤرخون الى سوق اثري قديم بعهد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، والذي كتب عنه الرحالة الشهير ابن بطوطة.