يبدو أن موقع استقبال بابا الفاتيكان في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، سيكون استثنائيا وكثر واقعية، بعيدا عن المواقع والاماكن الرسمية التي حضر اليها الحبر الاعظم في العاصمة بغداد.
وبحسب ناشطين، فأن موقع استقبال البابا فرنسيس في الموصل سيكون موقعا إستثانيا وغير مثالي، بعيداً عن المراسيم الدبلوماسية، وهذا بحد ذاته عبارة عن رسالة مهمة لنكبة دموية خطيرة عاشتها مدينة الموصل من 2014-2017.
واعرب ناشطون عن المهم بأن تتحول هذه الزيارة إلى فرصة لإعادة إعمار المدينة، وعودة النازحين والمهجرين إلى بيوتهم.
ومن المقرر أن يتوجه البابا يوم غد الأحد إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وليستقل بعد ذلك طائرة مروحية هليكوبتر لزيارة الموصل لإقامة الصلاة عن راحة نفس ضحايا الحروب في حوش البيعة (ساحة الكنيسة) في الموصل القديمة، تلك الكنيسة التي دمرها الدواعش، وعاثوا فيها فسادا ونهبا، إبان احتلالهم للموصل.
وما زالت آثار الدمار بادية عليها، رغم الانهماك في ترميمها واعدادها استعدادا لزيارة البابا