اعرب وزير التربية، الخميس، (18 آذار 2021)، عن استغرابه من ردود فعل بعض اولياء امور الطلبة، مشيرا الى ان تحديد موعد الامتحانات لم تكن مفاجأة، والطالب اخذ الوقت المناسب للتهيؤ.
وقال الدليمي في بيان ورد إلى موقع IQ NEWS، إن "تحديد موعد إجراء الامتحانات لم يكن بصورة مفاجأة، واستغرب من موقف بعض أولياء الأمور والطلبة (اللذين) لديهم امتعاض من موعد الامتحانات، حيث ان موعد انطلاقها لم يكن مباشرةً في 20 آذار وانما سبق هذا التاريخ مواعيد اخرى حيث تأجلت في 6 شباط ومن ثم في 20 شباط لعام 2021".
وأضاف، أن "السبب الرئيسي لذلك التأجيل المتكرر جائحة كورونا وكان على الطالب ان يستمر ويتواصل في دراسته"، مشيراً إلى أن وزارته " كانت ولازالت مستمرة ببث الدروس عبر التلفزيون التربوي طلية الفترة الماضية لمراجعة المناهج الدراسية فضلاً عن مشروع (التلفزيون التربوي مدرستي)، الذي هو عبارة عن مدرسة الكترونية متكاملة يستطيع الطالب من خلالها متابعة دروسه من خلال جداول معلنة سابقا حيث يهدف هذا المشروع الى تكافؤ الفرص بين الطلبة والتلاميذ من خلال المساواة".
وتابع، أن "موضوع انهاء العام الدراسي في هذه الامتحانات سابق لأوانه ووزارة التربية تتواصل باستمرار مع اللجنة العليا للصحة والسلامة"، مبيناً أن "مسألة المضي بالدراسة بعد هذه الامتحانات من عدمها يحدده الموقف الوبائي الذي تعرضه اللجنة العليا".
وأشار وزير التربية إلى أن "هناك خطة مستقبلية لتوفير الابنية المدرسية وأيضاً مشروع الاتفاقية العراقية الصينية والمخصص في المرحلة الاولى لبناء 1000 مدرسة لتجاوز الدوام الثنائي والثلاثي ويشرف عليها رئيس الوزراء، فضلاً عن وجود خطوات لاحقة متتالية لتجاوز مشكلة الابنية المدرسة".
ومضى قائلاً، "لدينا رؤية وخطة ستعرض بعد الامتحانات تُركز على المراحل الأولى للطفل من (الصف الأول الى الرابع الابتدائي) حيث يحتاج التلميذ خلال هذه الفترة مهارات أساسية في حياته المستقبلية وتعلمها من خلال وجوده في الصف الدراسي والتعليم (عن بعد) لا يفي بالكامل لهذا الموضوع".
وأكد، "لا يوجد لدينا أي نقص في المناهج الدراسية، وتم توزيعها بالكامل على مديريات التربية والادارات المدرسية واستلامها من قبل جميع الطلبة والتلاميذ".
يشار إلى وزارة التربية أعلنت، الثلاثاء الماضي، أن امتحانات نصف السنة ستبدأ في المدارس يوم السبت المقبل 20 آذار الجاري، وهو ما أثار امتعاض طلبة وأولياء أمورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلين إن الوقت غير كافٍ لمراجعة المناهج الدراسية.