حذرت وزارة الصحة والبيئة، السبت (20 آذار 2021)، من أيام وصفتها بـ"العاصفة جداً"، فيما أكدت اصابة عوائل كاملة في القرى والارياف بفيروس كورونا.
وقال وزير الصحة حسن التميمي للصحفيين من داخل احد مراكز علاج مرضى كورونا في مدينة الطب ببغداد، إنه "لدينا مؤشرات تؤكد إصابة عوائل كاملة بفيروس كورونا في القرى والارياف".
واشار التميمي الى وجود "تهاون كبير بالتعليمات الصحية ادى إلى زيادة عدد الإصابات"، محذرا من أيام وصفها بـ"العاصفة جداً".
ولفت التميمي الى انه "هناك إصابات لدى الأطفال والشباب وحالات حرجة وشديدة".
واوضح التميمي انه، "ما تزال تقام مجالس العزاء والتزاور، وهناك عزوف عن الالتزام بالكمامة بالرغم من صعود الاصابات والوفيات، وما يؤسفنا هو ان 50 بالمائة من الحالات تصل متاخرة وتحصل الوفاة بعد 48 ساعة".
وناشد الوزير "اي مواطن يشعر بحصول اي اعراض ويشتبه بها بانها كورونا مراجعة اقرب مركز صحي من اجل بدء العلاج"، مبينا ان "كل الادوية والمستلزمات الطبية متوفرة، ولكن نلاحظ عدم اكتراث وسماع صوت وزارة الصحة".
ولفت الى ان "المواطن لا زال يعاند ولا يكترث لتوجيهات وزارة الصحة والحالات الحرجة والشديدة اغلبها في العناية المركزة، بالرغم من الامكانيات المتوفرة لكن لا يمكن ان نوفر الاسرة لعشرات الملايين من المواطنين لان الحالة اصبحت حالة صعبة جدا والاصابات بدأت تتزايد وقرى كاملة اصبحت مصابة وترقد في البيوت ولا تراجع المستشفيات".
واوضح ان "البنى التحتية موجودة ولكنها قد تنهار امام زيادة الاعداد ونحن راقب بشكل كبير عدد الاصابات ونلاحظ اصابة عوائل كاملة والبعض لديهم الاعراض والاصابة ولكنهم يتجولون في الشارع".
وفي وقت سابق من اليوم، اعلنت وزارة الصحة تسجيل 4674 إصابة بكورونا، مقابل 3795 حالة شفاء، فيما بلغت الوفيات 32 حالة خلال الـ 24 ساعة الماضية في عموم العراق.