كشفت وزارة الصحة والبيئة، الجمعة (26 آذار، 2021) عن خطة لإزالة الألغام، فيما حددت موعد خلو العراق منها.
وقال مدير عام دائرة شؤون الألغام ظافر محمود خلف لوكالة الأنباء العراقية، تابعه موقع IQ NEWS، إن "الوزارة عقدت اجتماعاً مغلقاً بحضور الوزير حسن التميمي بخصوص منح تفويض للشركات والمنظمات الإنسانية في مجال إزالة الألغام"، لافتاً الى أن "الاجتماع أسفر عن منح تفويض لـ 32 شركة ومنظمة تعمل في هذا المجال".
وأضاف خلف أن "من ضمن الإجراءات والنشاطات المتبعة في إزالة الألغام وتفكيكها هو استخدام طائرات الدرون المسيرة وأجهزة السونار"، مبيناً أنه "وبسبب جائحة كورونا تعطل عمل اللجنة الخاصة بشأن الألغام".
وأشار الى "آليات جديدة سيتم العمل بها من شأنها أن تقضي على التأخير"، مؤكداً أن "التلوث بسبب الألغام والمخلفات الحربية كبير جداً ويشغل مساحات كبيرة، وأن العراق وضمن الاتفاقية الدولية الخاصة بالألغام سينتهي من هذا الملف في حلول العام 2028".
وتابع خلف أن "العمل مستمر وقد تم عقد اجتماع قبل أسبوع حول هذا الموضوع بحضور أحد المراكز الدولية ،وتم طرح المعوقات والمشاكل لدراستها وتجاوزها، وأن هذه مشكلة عالمية ،وأن دولة مثل ألمانيا حتى الآن توجد فيها بعض المخلفات الحربية"، منوهاً بأن "دائرته تعمل على إزالة مناطق التلوث التي تشكل خطراً على الناس".
وبين أن "هناك تغييراً في سياسة دائرة شؤون الألغام من خلال التنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية والمنظمات الإنسانية لتكون إمكانية العمل أكبر ،إضافة الى زيارة المواقع"، مشيراً الى أنه "تم تطهير 12 مليون متر مربع في الموصل ،وهناك 20 مليون متر مربع في البصرة".
وأكد أن "عملية إزالة الألغام تتم من خلال كوادر أغلبها عراقية ،وهناك تعاون مع الجهات الأجنبية أيضاً"، موضحاً أنه "تم رصد حقل كبير في منطقة الحمدانية بالموصل، والعمل جار بوتيرة متصاعدة لإزالة الألغام منه".