أعلنت وزارة الاتصالات، الجمعة (23 تشرين الأول 2020)، أن عمليات الصدمة ستشمل أهدافاً في المحافظات الجنوبية، بعد أن اقتصرت عملياتها السابقة على ثلاث محافظات هي ديالى ونينوى وكركوك.
وقال مدير عام شركة الاتصالات والمعلوماتية باسم الأسدي، في حديث لوكالة الأنباء العراقية وتابعه موقع IQ NEWS، إن "الوزارة تنفي اقتصار اهتمامها في ثلاث محافظات فقط، وأنها حالياً لديها أهداف في المحافظات الجنوبية"، مبيناً أن "هناك جهداً أمنياً وقضائياً في التحقيق مع الجناة المهربين المتجاوزين الذين تم إلقاء القبض عليهم سابقاً، وكان آخرهم مجموعة من المتجاوزين في معبر إبراهيم الخليل في زاخو، والتحقيقات جارية معهم حتى الآن".
وأشار الأسدي إلى "استمرار عمليات الصدمة لكشف ومكافحة تهريب سعات الإنترنت في البلاد بإجراءاتها بشكل طبيعي"، لافتاً إلى أن "عملية الصدمة تشهد حالياً إعادة تقييم للإجراءات السابقة، وتهيئة اختيار الأهداف والأوقات المناسبة للمباشرة بعمليات جديدة ".
وفي مطلع أيلول الماضي، اكدت وزارة الاتصالات استمرار عمليات الصدمة، فيما كشفت الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية التابعة لوزارة الاتصالات، أن العمليات أضافت ما لا يقل عن 4 مليارات دينار شهرياً إلى إيرادات الوزارة.