أكدت مديرية المرور العامة، تعرض العلامات التعريفية، والإشارات المرورية، للسرقة في العاصمة بغداد، فيما لفتت إلى أمانة بغداد، لا تملك إحصائية تتعلق بعدد العلامات المسروقة.
ونقلت صحيفة الصباح شبه الرسمية، عن مدير عام المرور العامة، اللواء الحقوقي طارق إسماعيل حسين الربيعي، قوله إن "العلامات الإرشادية والإشارات المرورية تتعرض للسرقة من قبل بعض أصحاب النفوس الضعيفة، وغالباً ما تكون هناك دعوى جزائية تسجل ضد مجهول".
وبين أن "غياب هذه العلامات يترك أثراً سلبياً لدى الزائرين ومستخدمي الطريق"، لافتا إلى أن "أمانة بغداد، صاحبة الصلاحية، لم تبلغنا بأية احصائية تتعلق بأعداد العلامات التي تمت سرقتها".
وبشأن إجراءات المرور في حالة تعرض هذه الإرشادات أو الاشارات المرورية الى حوادث سير، أوضح: "يتم تغريم السائق ثلاثة أضعاف سعرها الرسمي في دعوى جزائية لدى قاضي التحقيق، ومن ثم الى قاضي المرور، والمبالغ تذهب الى خزينة الدولة، وعائدية هذه العلامات وتجهيزها من وزارة الصناعة، وبخصوص الضرر بالأسيجة، تذهب الغرامات الى مديرية الطرق والجسور".
ودعا الربيعي إلى "المواطنين لعدم التهاون بالمال العام، فوفق قانون العقوبات العراقي النافذ 111 والمعدل 169 فإنه عند حدوث السرقة نتيجة الإهمال أو السرقة المتعمدة، تكون هناك دعوى جزائية تلحقها دعوى مدنية ويغرم المتسبب بثلاثة أضعاف السعر الرسمي".
وبحسب صحيفة الصباح، فإن العلامات والإشارات المروري، يتم سرقتها من قبل باعة متجولين، يعيدون تدويرها ويبيعونها.