أعلنت وزارة الزراعة، السبت (01 أيار، 2021) استعادة العراق مكانته السابقة بصورة تدريجيَّة بصدارة الدول المنتجة للتمور وتصدره المرتبة الرابعة، مؤكدة بلوغ إنتاجه المحلي 735 الف طن.
وقال المتحدث باسم الوزارة حميد نايف لـ”الصباح”، وتابعه موقع IQ NWES، إن "البلاد استكملت عملية تصدير آخر وجبة من محصول التمور للعام الماضي إلى الخارج برقم يقرب من 600 الف طن من مختلف الأنواع”، معلناً “تصدر البلاد المرتبة الرابعة ضمن التسلسل العالمي للدول المنتجة".
وكان العراق يحتل المرتبة الاولى عالميا بإنتاج التمور حتى منتصف سبعينيات القرن الماضي، برقم تجاوز المليون و500 ألف طن، وبعدد نخيل تجاوز 33 مليونا، بينما تراجع هذا الرقم خلال تسعينيات القرن الماضي إلى المرتبة التاسعة ليكون 200 الف طن، وتناقصت بالمقابل اعداد نخيله إلى أقل من تسعة ملايين.
وأوضح نايف أنَّ "لوزارة الزراعة الدور الساند بتعافي بساتين النخيل التي وصل عددها حاليا إلى 17مليون نخلة، باعتماد قرار منع استيراد مادتي التمور والدبس خلال العام 2019، ما قدم دافعا كبيرا للفلاح العراقي للاهتمام بتلك البساتين وتنميتها".
واشار إلى أنَّ "الوزارة رفعت سعر شراء التمور من الفلاحين إلى 700 الف دينار للطن بدلا من 200 الف دينار، اضافة إلى الدعم اللوجستي المتمثل بمكافحة افات النخيل ورش المبيدات بصورة دورية"، مبينا أنَّ "حجم الاستهلاك المحلي لمادة التمور يبلغ 150 إلى 200 الف طن سنويا، وهو ما دعا الوزارة إلى تصدير الكمية المتبقية من الانتاج".
واشار المتحدث باسم الوزارة إلى "تصدير التمور تم إلى دول الهند وتركيا وسوريا والامارات وبنغلاديش، فضلا عن بعض الأسواق الاوروبية والأميركية".