زار فريق عمل إعادة الاستقرار في العراق، الاحد (30 أيار 2021) محافظة كركوك واجتمع بالمحافظ، راكان الجبوري.
وقال المكتب الاعلامي للمحافظ في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "المحافظ استقبل فريق عمل اعادة الاستقرار في العراق والذي يضم ممثلي سفارات الدول الداعمة للعراق وتضم سفارات المانيا وفرنسا والدنمارك وبرنامج التطوير الالماني والذين يمثلون مجموعة خلية اعادة الاستقرار في العراق".
ونقل البيان عن المحافظ قوله خلال المؤتمر: "نأمل من هذه الزيارة ان تفتح ابواب الدعم لاعمار المناطق المحررة وتطوريها ودعم جهود الاستقرار والامن والسلام في كركوك"، مؤكدا ان "كركوك اليوم امنة ومستقرة واهلها متعايشون فيما بينهم وداعمون للاعمار والحياة والسلام".
وأوضح: "نحرص على تحقيق مصالحة هادفة وناجحة ودعم الاستقرار، فكركوك امنة ومستقرة، وهذه واحدة من سمات النجاح الذي يجمع اهل كركوك".
وتابع أن "دور بعثة الامم المتحدة والمنظمات الدولية في تقديم المساعدة الطارئة والمساهمة بتخفيف الالام عبر انشاء المخيمات، وتقديم المساعدة والدعم، وتلبية الاحتياجات كان كبير ومهم في اعمار المناطق المحررة".
وأشار إلى "اننا في مناطقنا المحررة نواجه تحديين اثنين هو استمرار جهود مكافحة الفلول الارهابية، واعادة النازحين ودعم وادامة التعايش".
وثمن الجبوري: "دور رئيس مجلس الوزراء والامين العام لمجلس الوزراء والقوات الامنية في دعم جهود الاستقرار في كركوك".
وبين أن "المساحة التي احتلها داعش اكثر من 50%، وذلك تسبب بنزوح اكثر من 250 الف نسمة، وهي اخر اماكن حررت بالعراق، ولدينا 18 الف مسكن مدمر و138 قرية وناحية"، موضحا أن "حجم الدمار في كركوك بحاجة لدعم كبير وما خصص في صندوق الاعمار وبرنامج الامم المتحدة الانمائي لا تتناسب وحجم الدمار في كركوك، فمن مجموع ما انفقه برنامج الامم المتحدة الانمائي في العراق 940 مليون دولار، كانت حصة كركوك 18 مليون دولار فقط، وذلك يمثل نسبة 1،9%".