مع تصويت المكسيكيين لاختيار نواب البرلمان وحكام الولايات ومناصب أخرى، الأحد، أعلنت السلطات وقوع حوادث مأساوية تخللت عملية الاقتراع.
وقالت السلطات المحلية في مدينة تيخوانا الحدودية، إن رجلا ألقى برأس بشري مقطوع في مركز اقتراع وفر هاربا، وعثرت أيضا على أكياس بلاستيكية مليئة برفات بشرية وأياد مقطوعة في مكان قريب.
وفي مركز اقتراع آخر، ألقى شخص قنبلة يدوية معطلة. وقال ناخب طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن الحشد تفرق لكنه عاد بعد ذلك.
وقال إريك أوليسيس راميريز، مرشح حزب حركة المواطنين اليساريين المعارض، والذي نجا من محاولة اغتيال، الشهر الماضي في كوكولا بولاية غيريرو، إن اثنين من حلفائه تعرضوا للخطف والضرب ثم أطلق سراحهم، الأحد.
وقد دُعي أكثر من 90 مليون شخص للتصويت في انتخابات التجديد النصفي لاختيار أعضاء الكونغرس، وكذلك 15 من حكام الولايات والآلاف من المناصب القيادية المحلية.
وتعتبر حملة الانتخابات الحالية إحدى أكثر الحملات دموية في تاريخ المكسيك الحديث، وقد قتل خلالها 97 سياسيا وتعرض 935 آخرين لهجمات، وفق تقديرات.