أفادت مصادر مطلعة، الأربعاء، (09 حزيران، 2021) بصدور قرار قضائي، بإطلاق سراح القيادي في الحشد الشعبي، قاسم مصلح، الذي جرى اعتقاله في وقت سابق.
وقالت المصادر لموقع IQ NEWS، إن القرار الصادر يقضي بإطلاق سراح القيادي في الحشد قاسم مصلح، وذلك "لعدم كفاية الأدلة"، وذلك بعد موجة من الجدل بشأن خروجه من عدمه.
واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، صور ومشاهد فيديوية نشرها محمد، نجل قاسم مصلح، وآخرون مقربون من مصلح، عبر حساباتهم الشخصية، وثقوا خلالها لحظة خروج القيادي في الحشد من المنطقة الخضراء ولقائهم به لأول مرة منذ اعتقاله.
وعن ظروف الافراج عن القيادي في الحشد بعد اتهامه بقضايا إرهاب، قال مصدر لموقع IQ NEWS، إن "الافراج عن مصلح ارتبط بتعهدات قطعتها فصائل مسلحة للحكومة، تنص على التهدئة خلال المرحلة القادمة والامتناع عن التعرض لمقرات البعثات الدولية".
وقاسم كريم محمود مصلح، هو قائد سابق للواء "علي الأكبر"، والآن قائد عمليات الأنبار بالحشد الشعبي، آمر "لواء الطفوف" وهو من أهالي محافظة كربلاء.
واعتقلت قوة أمنية خاصة قائد عمليات الأنبار بالحشد الشعبي، قاسم مصلح، نهاية الشهر الماضي، وهو ما أثار غضب قادة فصائل في الحشد.
وإثر الاعتقال، انتشرت عشرات العربات العسكرية التابعة للحشد بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، وحاصرت عدة مواقع، للضغط لإطلاق سراح مصلح.
وبعد تلك التوترات، نشر الجيش العراقي، دبابات وعربات عسكرية في شوارع العاصمة بغداد، للحيلولة دون توجه أي قوات نحو المنطقة الخضراء شديدة التحصين، وسط العاصمة.
ووصف الكاظمي، المظاهر المسلحة التي حدثت من قبل مجموعات مسلحة بأنها "انتهاك خطير للدستور العراقي والقوانين النافذة"، مشيرا إلى أنه وجه بـ"التحقيق الفوري في هذه التحركات حسب القانون".