قالت مفوضية حقوق الانسان في ديالى، الخميس (10 حزيران 2021) إن 50% من عوائل مخيمات النزوح في المحافظة لم يعودوا إلى مناطقهم المحررة بعد إغلاقها.
وقال مدير مكتب المفوضية في ديالى، صلاح مهدي، في تصريح لموقع IQ NEWS، إن "وزارة الهجرة اغلقت 3 مخيمات للنازحين في بعقوبة وخانقين خلال الاشهر الماضية تضم مئات العوائل من مناطق متفرقة"، مبينا أن "50% من الاسر لم تعد لمناطقها المحررة لاسباب كثيرة، منها ان منازلها مدمرة ولم تستلم اي تعويض او بفعل نقص الخدمات او بسبب عدم توفر فرص عمل لها".
وأضاف أن "العوائل اضطرت لتأجير منازل او شراء قطع في اراض تجاوز او السكن عند اقاربهم لحين الاستقلال بمنازل خاصة بهم"، موضحا أن "عدة مناطق محررة في محافظة ديالى لم يعد النازحين اليها حتى الان رغم مرور 6 سنوات على اعلان المحافظة محررة من تنظيم داعش".
وأشار إلى "نشوء حي سكني كبير جدا في اطراف بعقوبة للنازحين من مناطق عدة ممن لم يستطيعوا العودة لمناطقهم الاصلية، وذلك ما اضطرهم للسكن في تجاوزات واراض زراعية وسط وضع اقتصادي صعب خاصة وان اغلب العوائل دون خط الفقر".
وتشهد الأوضاع الأمنية في محافظة ديالى تحسناً بطيئاً، مما شجع الآلاف من الأسر النازحة على العودة إلى ديارها، وفقاً لبعض المسؤولين، لكنهم باتوا يصطدمون بالعديد من المعرقلات الأمنية بسبب هجمات متكررة لعناصر داعش على القرى، وسط دعوات لضب الأمن وتقديم التسهيلات اللوجستية الحكومية واعادة الاعمار لبعض المناطق.