أوضحت المفوضية العليا للانتخابات، الأحد (13 حزيران 2021)، بأن بيانها يوم أمس كان يخص "الانسحاب المطلق"، من الانتخابات وليس سحب المرشح لترشيحه.
وقال الناطق الإعلامي باسم المفوضية جمانة غلاي، في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "المفوضية تنفي ما تتداوله بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن امكانية سحب المرشح لترشيحه والانتقال إلى حزب أو تحالف انتخابي آخر".
وأوضحت غلاي أن "بيان المفوضية يوم أمس كان واضحاً يخص الانسحاب المطلق من الترشح لانتخابات تشرين الأول المقبل".
وقررت مفوضية الانتخابات، يوم أمس السبت، قبول طلبات الراغبين بالانسحاب من الترشح للانتخابات العراقية المقررة في شهر تشرين الأول المقبل.
وقال مجلس المفوضين في بيان له إنه "في إطار التحضير للانتخابات المقبلة يوم 10 أكتوبر القادم، واستجابة لما يرد من مطالبات لمفوضية الانتخابات، قرر مجلس المفوضين الموافقة على قبول طلبات الراغبين بالانسحاب من المتقدمين للترشح لانتخاب مجلس النواب العراقي المقبل، سواء كان مرشحاً منفرداً أو من ضمن تحالف وفق ضوابط وشروط، وتم تحديد الفترة من غد الأحد وحتي يوم 20 من الشهر الجاري موعداً لتقديم طلبات الانسحاب".
وتابع "لا يحق للحزب السياسي أو التحالف تغيير مرشحيه وتقديم أسماء مرشحين جدد لم يكونوا قد ترشحوا قبل انتهاء مدة الترشيح أو استبدال المرشحين السابقين بمرشحين غيرهم، إلا إذا استبعدت المفوضية بعضاً من مرشحيه وطلبت استبدالهم بغيرهم، وخلال مدة تحددها المفوضية".
واشار المجلس الى أنه يحق للحزب أو التحالف أن يسحب ترشيح المرشح من قبله للفترة المحددة من قبل المفوضية من دون أن يستبدله بآخر، على ألا يترتب على انسحابه التأثير على تمثيل النساء في القائمة، وبشرط أن يقترن ذلك بالموافقة التحريرية من قبل المرشح المراد سحب ترشيحه ومن دون أن يكون له حق الترشيح كفرد أو من ضمن قائمة أخرى.