دعت خلية الأزمة النيابية، الخميس (1 تموز 2021)، الحكومة لمنح حوافز مادية ومعنوية للترغيب بالتلقيح ضد فايروس كورونا كالأنترنت المجاني، مبينة أن الاعتماد الرئيسي على خفض عدد الإصابات يبقى على التلقيح.
وقال مقرر الخلية جواد الموسوي في حديث لوكالة الأنباء الرسمية وتابعه IQ NEWS، إن "العراق بدأ في بداية الموجة الثالثة ولكن مع الاسف كل الدلائل تشير الى فشل اجراءات الحظر والالتزام بالتعليمات الصحية"، لافتا الى ان "الاعتماد الرئيسي يبقى على اخذ اللقاح الذي يخفض اعداد الاصابات او من خلال تشديد الدولة للالتزام بإجراءات الوقاية الصحية".
وأضاف أن "اللجنة لم تقدم حتى الآن توصياتها الى اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية حول الحظر الشامل في أيام عيد الاضحى"، موضحاً أن "ترغيب المواطن باللقاح يحتاج الى جهد حكومي او الوزارات المعنية لتوعية المواطنين وترغيبهم باخذ اللقاح".
وبين الموسوي أن "هناك بعض الدول رغبت المواطنين وأعطت لهم حوافز تشجيعية كبدل مادي أو انترنيت مجاني وغيرها من الترغيبات الأخرى بهدف التلقيح"، داعياً الحكومة إلى "اتخاذ اجراءات تشجيعية للتلقيح كمنح التعليم درجات على المعدل واعفاء المحال التجارية من بعض الضرائب".
وشدد على ضرورة "منح كل وزارة حافز مادي إضافة إلى المعنوي من أجل ترغيب المواطنين وتشجيعهم على اللقاح"، مشيراً إلى أن "اللقاح وهو وسيلة النجاح الوحيدة لمواجهة ارتفاع إصابات كورونا".