كشف المتحدث باسم هيئة المنافذ الحدودية، علاء الدين القيسي، الإثنين (5 تموز، 2021) عن أبرز المنافذ الحدودية التي تجري فيها محاولات تهريب الأدوية وادخالها الى العراق.
وقال القيسي لموقع IQ NEWS، إن "الأدوية المهربة تأتي إلى العراق عبر حاويات بضائع اعتيادية متعرضة للشمس ومياه البحر، على الرغم من أن تلك الأدوية من المفترض أن تأتي في حاويات مبردة وخاصة".
وبين أن "تلك الأدوية تخبأ خلف حاويات الملابس والدراجات النارية والهوائية أو خلف حاويات العصائر، لكن تشديد الإجراءات تمكنا من إحباط تلك المحاولات بشكل مستمر".
وأكد أن "اغلب تلك الأدوية تكون ذات منشأ رديء ومنتهية الصلاحية وفي الغالب تأتي من بلدان قريبة للعراق"، موضحا أن "كل المنافذ الحدودية تحدث فيها محاولات تهريب لكن على الأكثر تكون عبر منفذ الشلامجة وزرباطية (حدوديان مع إيران) وكذلك ميناء أم قصر الشمالي (البصرة) ومطار بغداد والبصرة والنجف".
وكشف عن "اعتقال مجموعة من الصينيين في وقت سابق كانوا قادمين إلى العراق عبر مطار البصرة وفي حوزتهم كميات كبيرة من الأدوية المهربة مخبئة في 6 حقائب كبيرة".
وعلى الدوام، تعلن هيئة المنافذ الحدودية، ضبط شحنات من الأدوية غير المرخصة، وذات المنشأ الرديء، ومنتهية الصلاحياة، بيد أن محاولات التهريب مستمرة.