حمل قائممقام قضاء سنجار، فهد حامد، الخميس (22 تموز 2021)، وزارة الهجرة والمهجرين مسؤولية عدم عودة جميع النازحين إلى القضاء، مؤكداً عدم اهتمامها بعودتهم، في حين شدد على ضرورة إعادة فتح جميع الدوائر الخدمية في القضاء.
وقال حامد، لموقع IQ NEWS، إن "القضاء يسجل في الأسبوع عودة 5-10 عوائل فقط وفي بعض الأسابيع لم نسجل أي عودة، ومجمع العدنانية الذي يضم ما يقارب 15 الف نسمة هو اليوم خالٍ تماما من الأهالي"، مبينا أن "السبب في عدم عودة النازحين إلى سنجار هو عدم اهتمام الحكومة ووزارة الهجرة بملف عودتهم".
وبين أن "بعض الدوائر التي تم فتحها في سنجار ومنها دائرة الجنسية وبطاقة السكن، غير كافية بالتالي على الحكومة الإسراع في إعادة فتح جميع المؤسسات والدوائر الحكومية والخدمية في القضاء من أجل إعادة الحياة لسنجار وأهله".
وأوضح أن "هناك جملة من المعاناة يعيشها أهالي سنجار على مستوى الصحة والتعليم والكهرباء وحتى مياه الشرب، والحكومة المركزية ليست مهتمة بأمر القضاء".
في 3 آب من العام 2014، شن عناصر تنظيم داعش هجمات وحشية على قضاء سنجار مما أدى إلى تشريد مئات آلاف النازحين، خاصة من الأقلية الإيزيدية التي تعرضت لجرائم وصفتها الأمم المتحدة لاحقا بـ"الإبادة الجماعية"، والتي تضمنت القتل والذبح والاستعباد الجنسي للنساء والفتيات.