باشرت وزارة التربية، تنفيذ خطة العودة للمدرسة في ظل جائحة كورونا، معلنة انها تنتظر قرارات خلية الازمة لبدء العام الدراسي الجديد في الـ 15 من الشهر الحالي.
وقال الوكيل الاداري للوزارة الدكتور فلاح القيسي، في حديث لصحفية "الصباح" الرسمية، إن "الخطة تضمنت تعزيز استخدام الوسائل التعليمية الحديثة المساعدة لحث الطلبة والتلاميذ على التعلم في الظروف الاستثنائية"، مبينا انه "تم التنسيق مع منظمة (اليونيسيف) التابعة للأمم المتحدة بهذا الشأن".
وأضاف، أن "المشروع سيشمل 20 مدرسة ابتدائية ضمن قاطع تربية الكرخ الاولى، ومن المؤمل ان يشمل مدارس اخرى من بقية المديريات"، كاشفا عن "اعداد قاعدة بيانات بالمدارس المشمولة بالخطة لتقديم المعلومات الاحصائية وخطة التوزيع، كما تم رفد المخازن بالمواد التعليمية لتسليمها الى المدارس المشمولة".
وتابع ان "تربية الكرخ الأولى، هي أول مديرية نفذت مشروع التعليم الالكتروني في ظل الجائحة بنسبة 100 بالمئة".
وبين القيسي، أن "المباشرة الفعلية بالدوام تعتمد على القرار النهائي لخلية الازمة ووزارة الصحة لتتم بعدها المباشرة بالدوام في المدارس"، معربا عن امله بأن "ترد لوزارته خلال الايام القليلة المقبلة".
ونبه على أن "التعليمات والاجراءات الوقائية ستطبق على المدارس الحكومية والاهلية على حد سواء".
واكد أن "وزارته اشترطت على المدارس الاهلية التي تتجاوز مساحة بناها التحتية الخمسة الاف متر مربع واعداد طلبتها كثيرة، ان تطبق الشروط الصحية الكافية بتواجد طبيب وطبيبة اي لجنة طبية داخل المدرسة ويتم شمولها بالدوام اسوة بنظيرتها الحكومية".
الى ذلك اتخذت اللجنة الحكومية العليا لمكافحة فيروس كورونا في حكومة الاقليم قرارا بتعليق الدوام الرسمي بالمدارس للمراحل كافة لمدة شهر كامل اعتبارا من يوم امس الاحد ولغاية الاول من شهر كانون الاول المقبل، بحسب ما افاد به مدير الاعلام والعلاقات في مديرية تربية اربيل، موضحا ان "القرار جاء حفاظا على صحة وسلامة الطلبة والملاك التدريسي على حد سواء، منوها بانه يتزامن مع ارتفاع اعداد الاصابات بالفيروس".
وكانت وزارة تربية الاقليم قد بدأت العام الدراسي في العاشر من الشهر الماضي لمراحل الاول والثاني الابتدائي عن طريق التواجد في الصفوف الدراسية وباقي المراحل عن طريق الدراسة الالكترونية.