اعربت لجنة الصحة النيابية، الثلاثاء، عن اسفها لتجاوز البعض من خريجي المجموعة الطبية على رجال الامن والحاق اضرار بمبنى وزارة الصحة، فيما وصفت هذه التصرفات بـ"المتسرعة".
وقال رئيس اللجنة قتيبة الجبوري في بيان ورد لموقع IQNEWS انه "في الوقت الذي نؤيد فيه الممارسات الديمقراطية وحق التظاهر السلمي للمطالبة بالحقوق المشروعة لابنائنا من خريجي كليات المجموعة الطبية والصحية والتمريضية والتقنية وخريجي كليات العلوم ومطالبتهم بالمباشرة بالمؤسسات الصحية بعد تعيينهم وتوزيعهم على دوائر الصحة، نبدي أسفنا الشديد لقيام بعض المحتجين بممارسات وتصرفات متسرعة كنّا نأمل أن يبتعدوا عنها ويلتزموا بضبط النفس، ومن بينها التجاوز على رجال الامن وإلحاق الضرر بسياج الوزارة والابواب الخارجية ومحاولتهم منع دخول الموظفين، في حين تخوض كوادر الوزارة حربا شرسة ضد جائحة كورونا".
واضاف ان "أبناءنا الخريجين عبروا عن رفضهم لهذه الممارسات وأعلنوا براءتهم منها وانتقدوا بشدة من قاموا بها"، لافتا الى ان "لجنة الصحة خاطبت وزارة الصحة بشأن قضيتهم وعرضنا مظلوميتهم في وسائل الإعلام، وأصدرنا عدة بيانات وتصريحات للضغط على الجهات المعنية للنظر في قضيتهم، وجاء الرد من وزارة الصحة بأن هذا الملف خارج صلاحيتها، لكونها استكملت كافة الاجراءات والتعليمات من مجلس الوزراء، وقد اتضح لنا بالفعل أن الوزارة لاتمتلك الصلاحية لحسم الموضوع، كما أنها فعلت كل ما بوسعها لحسمه".
وتابع ان "الوزارة مازالت تسعى لإنصاف الخريجين بشتى الوسائل، وهنا لابد أن نتكاتف مع هذه المساعي ونشد على أيدي القائمين على الوزارة"، مجددا الدعوة الى "الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة المالية باعتبارها الجهة القادرة على حل هذه المشكلة، لتوفير المبالغ المالية اللازمة ضمن الموازنة لغرض مباشرة الخريجين".
ودعا الجبوري الجميع الى "التكاتف مع وزارة الصحة قيادة ومنتسبين لغرض تجاوز ازمة جائحة كورونا"، مطالبا "أعضاء مجلس النواب لتضمين قانون الاقتراض موضوع توفير المخصصات اللازمة لتعيين كافة المشمولين بقانون التدرج الطبي وتعديلاته" .
يذكر ان متظاهرين من خريجي المجموعة الطبية يطالبون بتعيينهم، حاولوا اقتحام مبنى وزارة الصحة الا ان القوات الامنية منعتهم، ما ادى الى حصول مصادمات بين الجانبين ادت الى وقوع اصابات.