أصدر مجلس القضاء الأعلى، الجمعة (29 تشرين الأول 2021) توضيحا بشأن شريط مصور متداول عبر منصات التواصل، قالوا إنه يوثق "احتجاج ضابط على الافراج عن عصابة مخدرات".
وذكر بيان صادر عن القضاء: "بتاريخ ٢٠٢١/١٠/٢٧ اعادت قناة الفلوجة الفضائية وكذلك عبر قناتها في اليوتيوب نشر مقطع فيديو قديم بعد ان زعمت ان (ضابطا عراقيا يصاب بالهستيريا بعد إفراج القضاء عن عصابة لتجارة المخدرات".
وأوضح ان "مقطع الفيديو المنشور قديم ونشر لأول مرة عن طريق صفحة في الفيسبوك بتاريخ ٢٠١٩/٢/٧ مع خبر مضمونه (ضابط في مكافحة المخدرات ميسان يخرج في الشارع محتجا أمام الناس بعد خروج مجموعة من تجار المخدرات باكبر صفقة فساد ويطالب بأعادتهم إلى السجن)".
وتابع: "والغريب ان ايا من المتفاعلين والمعلقين تقبله ولم يبذل اي جهد لمعرفة الحقيقة التي يمكن الوصول إليها بمجرد البحث في المنشورات الفيديوية الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك)".
وبين أن "حقيقة الفيديو يتعلق بمواطن من محافظة ميسان يسكن قضاء العمارة - قطاع ٣٠ ويدعى (حسن جعفر نعمه محمد البطاط) كان موظفا ينتسب إلى منظومة أمن واستخبارات ميسان التابعة إلى وزارة الدفاع ونتيجة إصابته بمرض انفصام الشخصية وتسببه بالمشاكل مع زملائه في العمل واتهامه اياهم بأمور مخلة بالشرف فقد تم نقله لعدة أماكن كان آخرها القوه الجوية ونتيجة استمراره بنفس السلوك السيئ بسبب مرضه فقد تم نقله إلى مكتب شؤون المحاربين في ميسان، كذلك ونتيجة خلافات مع عائلته وتسببه بالمشاكل فقد تبرأ منه أشقاؤه عشائريا بموجب سند براءة عشائري مؤرخ في ٢٠١٨/١٢/١ موقع من عدد كبير من السادة شيوخ عشائر ميسان المحترمين وكذلك سجلت بحقه قضايا تحقيقية في مركزي شرطة الصدر والحكيم بتهمة الاعتداء وليس له اي علاقة بعمل قسم شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في ميسان كما لم تصدر محاكم محافظة ميسان اي حكم بالإفراج عن قتلة او تجار مخدرات مطلقا وكل ما ذكرته قناة الفلوجة وقناتها في اليوتيوب هو محض افتراء لا أساس له من الصحة".
وأكمل: "بإمكان من يرغب بالتحقق مما ذكر اعلاه بشأن المواطن مضمون المقطع الاتصال بمكتب شؤون المحاربين في ميسان".
وفيما دعا إلى "توخي الدقة قبل نشر الأخبار والفيديوهات"، حذر من "تضليل الرأي العام وحجب الحقائق".