علقت وزارة الموارد المائية، الأحد (8 تشرين الثاني، 2020) على أنباء "استثمار المياه الجوفية" في المحافظات الغربية.
وذكرت الوزارة، في بيان ورد لموقع IQ NEWS، أن "وسائل الاعلام تتداول توجه المحافظات المطلة على الصحراء غرب الفرات بدعوة المستثمرين المحليين والاقليميين لاستثمار المياه الجوفية وخاصة للأغراض الزراعية التي تحتاج الى الكثير من المياه دون التنسيق والتعاون مع وزارة الموارد المائية، بموجب القانون هي الجهة القطاعية المسؤولة عن التخطيط لتنمية الموارد المائية المختلفة بشكل مستدام ومنها المياه الجوفية وحمايتها من الاستنزاف والسحب الجائر".
واشارت الى أن "خزين المياه الجوفية المستدام متوفر بكميات قليلة لا تتيح التوسع الهائل للاستثمار الزراعي، وان الخزين الاستراتيجي هو حصة اجيال المستقبل من ثروة العراق المائية، وكذلك هو خزين حيوي لتلبية احتياجات مياه الشرب في ظروف الجفاف الاستثنائية التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وشح المياه الذين يحدثان نتيجة التغييرات المناخية وتزايد عدد سكان العراق".
ودعت "المحافظات المعنية بالموضوع للتنسيق مع وزارتنا، لغرض رسم خارطة طريق صحيحة لضمان ثروت العراق المائية وتنميتها بشكل مستدام وتحقيق الرفاه لأبناء شعبنا العزيز".
يأتي ذلك بالتزامن، مع زيارة وفد سعودي إلى العراق، قالت وسائل إعلام، أن أحد أجنداته، مناقشة استثمار البادية، الأمر الذي ترفضه عدد من الكتل السياسية.
وكشفت كتلة بدر النيابية، اليوم، عن السبب الرئيسي لزيارة الوفد السعودي الى بغداد، فيما اشارت الى وجود تخوف من السعودية.
وقال رئيس الكتلة حسن الكعبي لموقع IQNEWS: ان "زيارة الوفد السعودي للعراق سيكون عالي المستوى لمحاولة استثمار بادية السماوة"، مبينا ان "هذا ما نرفضه".
واضاف ان "تحالف الفتح يرفض اعطاء بادية السماوة الى الاستثمار والاستفادة من المياه الجوفية"، موضحا "اذا نقصت المياه الجوفية في العراق ستختل الطبقة الارضية وسنعاني من قلة المياه ومعدلات كيمائية كثيرة ستحصل".
واكد الكعبي "وجود تخوف من السعودية لأنها لم تثبت اي مصداقية الى الشعب العراقي طيلة الفترة الماضية".