للمرة الثانية، يقام في مدينة الرمادي في محافظة الأنبار مهرجان كبير للتسوق تشارك فيه دول عدة أبرزها مصر وسوريا ولبنان والإمارات وغيرها، ويعرض المشاركون منتجات تعبّر عن ثقافة بلدانهم وموروثاتها الشعبية.
ومنذ استعادة الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش" تشهد المحافظة حملة إعمار واسعة جعلتها من بين أفضل المدن العراقية، وعادت الحركة الصاخبة لأسواقها ومنشآتها الترفيهية.
وعرضت في مهرجان التسوق المصري الثاني، صناعات يدوية لأزياء وتحفيات وأطعمة وعطور ومنتجات أخرى عديدة، في ظل إقبال كبير من جانب السكان والعائلات.
وفاجأ هذا "التوافد الكبير" حليم سعيد، ممثل شركة "سيلين" للمنتجات المصرية، قائلاً لموقع IQ NEWS، إن "الرمادي تختلف كثيراً عما شاهدناه في السابق وهو أمر مفرح".
ويقارن سعيد بين الأزمات والحروب التي شهدتها المدينة وبين واقعها الآن، ويتمنى أن يرى "تجربة الإعمار والتطور في المنشآت والجسور في مصر أيضاً".
وغير بعيد عن الجناح الذي تشغله شركة سعيد، يقف "المهندس عقيل" مدير تسويق شركة "الجود" العراقية المتخصصة بصناعة الأسمدة والمعقمات والمنظفات قرب الجناح المخصص لشركته.
وتحدث هذا المهندس العراقي لـIQ NEWS، عن إعجابه بالتنظيم والإقبال ورغبة قاصدي المهرجان في شراء المنتجات الوطنية وتشجيعها، قائلاً: "هذه أول مرة أزور فيها الرمادي. إنها من أجمل مدن العراق".
داخل المساحة المخصصة لها، تعرض شركة "سمحة" الإماراتية أكثر من 500 منتج من مختلف الأنواع، ولذلك يقبل عليها الكثيرون من أجل الشراء، وفق ما يقول ممثل الشركة محمد خضير عباس.
ويدعو عباس خلال حديثه لموقع IQ NEWS، الجميع إلى زيارة الأنبار والتعرف عليها عن قرب مثلما تعرّف عليها الآن "هذه أول زيارة لي. لقد تغير انطباعي عن الأنبار ووجدتها مدينة حيوية تستقبل الجميع بكرم وحب وسلام".
