يشكو سكان بلدة مندلي شرق محافظة ديالى الطريقة العشوائية في التخلص من النفايات عبر حرقها في المكب الرئيسي ما يوّلد "سموماً" يخشون على صحتهم منها.
ومندلي (90كم شرق بعقوبة، مركز ديالى) هي أكبر المدن الحدودية العراقية المحاذية لإيران، ويسكنها الآلاف.
وقال راسم حسن، الناشط الذي يعيش في البلدة لموقع IQ NEWS، إن "حرق النفايات في المطمر الرئيسي لناحية مندلي حالة سلبية ولها تأثير خطير على الصحة بفعل الادخنة والانبعاثات السامة التي تفتك بالبيئة والصحة على حد سواء".
ودعا حسن سلطات البيئة إلى إيجاد "حلول لقضية حرق النفايات وابعادها عن محيط الناحية".
وتبقى تلك الغازات كسحب فوق سماء المدينة لفترة قبل أن تتلاشى.
ويصف مختصون في مجال البيئة، بأن العراق أكثر البلدان هشاشةً حيال التغيرات المُناخية بعد عقود من الحروب والإهمال، التي فاقمت حالات التلوث إلى درجة لا يمكن إحصاؤها.