نفت وزارة التجارة، الخميس (12 تشرين الثاني 2020)، أن تكون قد اتلفت كميات من مادة الزيت التي توزع للمواطنين ضمن مفردات البطاقة التموينية، في مخازن تابعة لها.
وذكرت الوزارة في بيان ورد إلى موقع IQNEWS، إن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي نشرت صوراً لمادة الزيت نوعية (الدار) التي توزع ضمن مفردات البطاقة التموينية، وقد تم اتلافها بطريقة غير واضحة"، نافية "نفياً قاطعاً وجود عملية اتلاف لأي كمية من مادة زيت الطعام نوعية الدار".
وأضافت أن "الاجراءات المتخذة مع الشركة المجهزة للوزارة، تجري بشكل دقيق جداً ومن خلال الفحص المختبري للمادة، فضلا عن أن هذه المادة لا تنتظر بالمخازن كثيرا حيث يتم تسليمها الى المحافظات مباشرة ثم الى وكلاء المواد الغذائية ثم الى المواطنين وبشكل عاجل".
ودعت وزارة التجارة، إلى "التدقيق بكل ما ينشر عن مفردات البطاقة التموينية والتأكد من الوزارة نفسها لمعرفة الحقيقة"، محذرةً من أن "بعض هذه المواقع تقوم احياناً بدس السم بالعسل ونشر صور ليست لها علاقة بوزارة التجارة وانما تأتي في اطار الاستهداف والتسقيط لجهود هذه الوزارة التي تحاول جاهدة توفير مفردات البطاقة التموينية في ظل جائحة كورونا وقلة الدعم المالي وعدم وجود تخصيصات مالية".
وأكدت أن "بإمكان اي جهة واي مواطن الابلاغ على موقع الاتلاف وطريقة الاتلاف وفي اي منطقة من مناطق العراق، ليتسنى اتخاذ اللازم وفق الصيغ القانونية"، مشددة بالقول "لم يسجل او يؤشر لدى المخازن في جميع المحافظات اتلاف اي كمية ولو بسيطة جداً".
يشار إلى صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق تداولت صوراً تُظهر إتلاف كميات من مادة الزيت، ذاتها التي تُوزع إلى المواطنين ضمن مفردات البطاقة التموينية، في ظل تأخر وزارة التجارة عن توزيع هذه المفردات إلى المواطنين في المواعيد المحددة.