بغداد - IQ
احتفلت جامعة الموصل بإعادة افتتاح مكتبتها المركزية التي تعرضت للتدمير على يد تنظيم "داعش" بعد سيطرته على المدينة صيف عام 2014، وأعيد تأهيلها بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية بينها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي نبيل عبد الصاحب في كلمة ألقيت بالنيابة عنه خلال حفل الافتتاح، إن "افتتاح هذا الصرح الذي يحمل تاريخا أكاديميا شاخصا في ذاكرة المؤسسة الجامعية العراقية".
وأضاف إن "هذه الصروح الجامعية الشامخة ستبقى حاملة هوية العراق التاريخية التي لا تسمح للطارئين من أصحاب الأجندات المتوحشة أن يوقفوا عجلة الحياة في هذا البلد الكريم الذي يتنفس الحضارة والتاريخ والمحبة والتنوع والثقافة"
وأكد أن "جامعة الموصل وأخواتها في محافظة نينوى تبذل مزيدا من التفاعل مع حاجة المجتمع وتستجيب لمتطلبات التنمية وتتعامل بوعي كامل مع التحديات"، مشيرا الى أن "ثمة قناعة أكاديمية وعلمية راسخة لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة التعاطي المستمر والفاعل مع أفق السنوات القادمة ومد الجسور الجديدة للتواصل العالمي والدولي".
وتضمنت الاحتفالية عددا من الكلمات لرئيس جامعة الموصل وممثلي المنظمات الدولية وقصائد شعرية وفعاليات فنية ومسرحية فيما جرى بعدها مراسيم افتتاح المكتبة المركزية والتجوال في أروقتها وافتتاح معرض للكتاب العلمي الحديث.
وكانت المكتبة تحوي آلاف الكتب الثمينة والنادرة ودمّر "داعش" الكثير منها وأحرقها، وبعد استعادة القوات العراقية السيطرة على محافظة نينوى بدعم دولي تبرعت نخب ثقافية بمكتبات شخصية وعناوين مهمة لجامعة الموصل ومكتبتها.