قررت ادارة محافظة كركوك، الاثنين (16 تشرين الثاني 2020)، ايقاف العمل ببطاقات البنزين في عموم محطات التجهيز بالمحافظة وجعله القود متاحا بشكل تام، فيما فاتحت وزارة النفط بزيادة حصة كركوك من مادة النفط الأبيض وضمان وصولها لجميع أهالي المدينة.
وذكر بيان للمحافظة ورد لموقع IQ NEWS، إن "المحافظ راكان الجبوري عقد اجتماعا موسعا لمدراء الدوائر الحكومية والخدمية وممثلي شركة نفط الشمال وغاز الشمال في كركوك".
وقدم مدير المنتوجات النفطية بحسب البيان، "ايجازا يتضمن مقترح ايقاف العمل بكوبانات تجهيز البانزين واهمية زيادة حصة محافظة كركوك بالنفط الابيض حيث تحصل كركوك يوميا على 640 ألف لتر من النفط الابيض في حين يصل احتياجها الى 850 ألف لتر بما فيها اصحاب الافران مع مقترح ايقاف العمل بالبطاقة الوقودية الخاصة بالبنزين ولغرض تسهيل حصول جميع المواطنين على البانزين وللمساهمة بتعظيم موارد الدولة" .
ووجه المحافظ، "بإيقاف العمل ببطاقات الوقود الخاصة بالبنزين، ومفاتحة وزارة النفط بزيادة حصة كركوك من مادة النفط الأبيض ووضع خطة لتوزيعها بجهود مضاعفة وايصالها للمواطنين عبر المنافذ الحكومية او الحملات بالاحياء السكنية والاقضية والنواحي تزامنا مع انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء" .
جدير بالذكر أن كركوك تعتمد منذ نحو 6 أعوام نظام الكوبونات لتوزيع البنزين، حيث كانت حصة كل مركبة صغيرة بطاقة واحدة بسعة 40 لترا لكل اسبوع فيما كانت تجهز المركبات الكبيرة 60 لترا لكل بطاقة اسبوعياً .
وكانت بطاقات الوقود تطبع من قبل دائرة المنتوجات وتصرف لأصحاب السيارات عبر منافذ وكلاء البطاقة التموينية حيث تشمل ارقاما على عدد أشهر السنة، وعند تسلمها يدفع صاحب المركبة مبلغ 8 الاف مع سنوية السيارة.