قالت وزارة الزراعة، الأحد، (22 أيار، 2022) إن من الصعب السيطرة على كل المناطق الريفية من قبل الوزارة، للقضاء على حشرة القراد المسببة لمرض الحمى النزفية، فيما لفتت إلى أن وزارة الصحة تسجل العديد من الحالات على أنها حمى نزفية، حتى وأن كانت مشتبه بها فقط.
وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت نهاية شهر نيسان الماضي، السيطرة على بؤر الحمى النزفية، لكن وزارة الصحة سجلت، أمس السبت، ارتفاعاً بنسبة الإصابات التي وصلت إلى 96 إصابة، بينها 18 وفاة.
وقال الناطق باسم وزارة الزراعة حميد النايف لموقع IQ NEWS"، إن "الوزارة ومن خلال الاجراءات التي اتخذتها، تمكنت من احتواء حشرة القراد، المسببة لمرض الحمى النزفية، قدر الامكان والحد من تداعياتها".
واشار الى ان "الاجراءات التي اتخذتها الوزارة حدت من حشرة القراد ولكن تبقى الملامسين الذين لم يتم فحصهم"، مشيرا الى ان "السيطرة على كل الريف امر صعب ويحتاج لوقاية شخصية والابتعاد عن الحشرة".
وبين النايف ان "الوزارة باشرت في عملية الارشادات التي وجهتها الى الارياف لنشر الثقافة والوعي"، لافتاً إلى أن "عدم الالتزام ووجود الذبح العشوائي وعدم الذبح بالمكان المخصص وكثرة المجازر التي يصعب مراقبتها ومسؤولية الزراعة معالجة الحيوان والحد من الحشرة، أما الامور الاخرى التي تخص الغلق فهي خارج سيطرتنا وتحتاج لتدخل الجهات الاخرى مثل وزارتي الداخلية والصحة".
واشار الى ان "وزارة الصحة تسجل اي اصابة تدخل للمستشفيات على أنها حمى نزفية، وحتى المشتبه بها، وهذا يعتبر إجراء طبيعي من قبل الوزارة، لكن ليس كل الحالات هي إصابات بالحمى النزفية"، مبيناً أن "إجراءات وزارة الصحة تفرض تسجيل تلك الحالات بسبب وضع البلاد وسرعة تفشي الأمراض ودخول بعض المواد الغذائية من مصادر غير معروفة عبر الحدود وبطريقة فحص بسيطة، لكن وزارة الزراعة ماضية بإجراءاتها وجولاتها التفقدية في الإرياف للقضاء على مصدر المرض".