أعلن مكتب اليونيسف في العراق، الجمعة (20 تشرين الأول 2020) أن الأطفال والمراهقين هم الفئة الأكثر عرضة لخطر الفقر نتيجة فيروس كورونا، فيما أشار إلى تضاعف أعداد المعرضين للخطر إلى 40 بالمئة من مجمل أطفال العراق.
وذكر بيان لمكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في العراق ورد الى IQ NEWS أن "عدد الأطفال واليافعين المعرضين لخطر الوقوع في مخالب الفقر وفقدان حقوقهم قد تضاعف من واحد إلى اثنين من بين كل خمسة أطفال".
وأوضح البيان أنه "من عوامل تنامي الفقر الأخرى هي البطالة والضغوط المالية المتواصلة على الأسر والحرمان من التعليم والخدمات الصحية".
ونقل البيان عن ايرينا فوياكوفا سولورانو الممثل الخاص للأمم المتحدة والمنسق المقيم في العراق قولها إن "العراق بلد عضو في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل مما يعني أنه ملزم بضمان تمتع كل طفل بكافة حقوقه".
وأوضحت سولورانو أن "هناك تأثيرات طويلة الأمد لجائحة كورونا على التعليم والتغذية والرفاهية، وأن الفقر يزداد نتيجة البطالة، كما أن العنف ضد الأطفال يزداد أيضا".
وقالت حميدة ألسيكو ممثلة اليونيسف في العراق إنه "في اليوم العالمي للطفل تجدد اليونيسف التزامها بدعم الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان لضمان أن ينمو كل فتى وفتاة بشكل صحي وآمن".
وحثت ألسيكو السلطات العراقية على "الاستثمار بشكل أكبر في الخدمات والحماية الاجتماعية اللازمة لدعم الأطفال وأسرهم".
وأوضحت أن "اليونيسف ومنذ بداية كورونا عملت على توفير المياه وخدمات النظافة والصرف الصحي في جميع مخيمات النازحين بمشاركة أكثر من 400 متطوع".