بغداد - IQ
ردّت وزارة الصحة، السبت(24 أيلول 2022)، على هيئة النزاهة بشأن شراء أجهزة طبية بـ24 مليون دولار خلال فترة جائحة كورونا.
وذكرت الوزارة في بيان، ورد لموقع IQ NEWS، أنها تشيد بـ"دور المؤسسات الرقابية لمتابعتهم المستمرة وجهودهم المبذولة خدمة للصالح العام؛ وتعليقًا على ما تم نشره بخصوص شراء وزارة الصحة لكميات من اقنعة اجهزة التنفس الاصطناعي".
وبيّنت الوزارة، بحسب البيان، أنّ "شراء هذه الاقنعة هو من ضمن استثناء الادويـة والمستلزمات والاجهزة الطبية والعـدد التشخيصية والمختبريـة مـن تعليمـات تنفيـذ العقـود الحكوميـة رقـم (۲) لسنة ٢٠١٤ وتعليمات تنفيذ الموازنة الاتحادية وقانون رقم (٩) لسنة ٢٠٢١ وحسب القرارات الصادرة عن الجهات الحكومية العليا لتوفير العلاجات المنقذة للحياة والعدد التشخيصية والمستلزمات والاجهزة الطبية الكافية لمواجهـة الجائحة وهو احتياج فعلي لمؤسساتنا الصحية".
وأوضحت، أنّ "عمليـة تقـدير الكميات المطلوبـة لمواجهـة الحـالات الطارئة والازمـات هـي مـن المسائل الفنيـة التـي يـعـود تقديرها الـى ذوي الخبرة والاختصـاص وحسب احتياج كل محافظة وبناءا على طلبهم حيث ان تلك الجائحة تعتبر ظرفا طارئا عصف بالعالم والمنطقة ككل ونظرا للاجـراءات الاحترازيـة المتمثلـة باغلاق المطـارات وكافـة المنافـذ الحدوديـة امـام حـركـة التبادل التجـاري بـيـن العـراق والبلـدان الاخـرى وزيـادة الطلب علـى المستلزمات والمـواد الطبيـة الخاصـة بمواجهـة جائحـة كورونـا واستهلاكها بكميات كبيرة ادى الى شحتها وصعوبة استيرادها وكان من الضروري توفيرها كما ان الظـرف الطـارئ المتمثـل بجائحـة كورونـا لـم يـكـن محددا بمـدة زمنيـة معلومـة وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية والجهات الدولية المعنية واللجان العلمية الاستشارية ولـم تنتهـي اثارهـا لغايـة الآن فضـلا عـن المتحـورات التـي طـرأت علـى تركيبـة الفايروس".
وأكدت وزارة الصحة، أنّ "استخدام هذه المستلزمات للاغراض التي صنعت من اجلها وبصورة رشيدة لا يسبب هدرا فضلا عن استخدامها بمجالات متنوعة اخرى في مؤسساتنا الصحية"، مبينة أنّ "مدة صلاحية هذه المستلزم للاستخدام هي ٥ سنوات يمكن الاستفادة منها لعدة اغراض علاجية".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، تمكُّنها من ضبط العقود والمُستندات الخاصَّة بقيام وزارة الصحَّة بشراء كميَّاتٍ كبيرةٍ من جهاز ماسك سيباب (cpap) (قناع وجه) صيني المنشأ، مُبيّنةً أنَّ قيمة تلك الكميَّات بلغت (24,050,000) مليون دولارٍ أمريكيٍّ.