أعلنت هيئة النزاهة، السبت (28 تشرين الثاني 2020)، ضبط اختلاس مالي ضخم في العلاجات المخصصة لعلاج المصابين بفيروس كورونا في محافظة البصرة.
وقالت دائرة التحقيقات بالهيئة في بيان ورد إلى موقع IQ NEWS، إن "ملاكات مديرية تحقيق البصرة انتقلت إلى مستشفى البصرة التعليمي، وتمكنت من ضبط (10) أضابير تخص اختلاس علاج ( اكتيمرا ڤيال) المخصص لعلاج المرضى المصابين بوباء كورونا".
وأوضحت أن "موظفي الردهة الوبائية في المستشفى قاموا باختلاس العلاج الذي يصل سعر (الابرة) الواحدة منه إلى (1,250,000) مليون دينار"، مشيرةً إلى "تنظيم محضر ضبط أصولي بالعملية التي نفذت بناءً على مذكرة ضبط قضائية، وعرضه رفقة الأوليات على قـاضي محـكمة التحـقيق المختصة بقـضايا النزاهة في البصرة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".
وأشارت إلى أن "الهيئة كانت قد أعلنت منتصف أيلول الماضي عن ضبط مواد تُستخدَمُ للفحص السريع؛ للكشف عن وباء كورونا بحوزة مسؤولة مختبر أهلي"، مبينة أن "تلك المواد تعود لدائرة صحَّة البصرة".
ولا تعتبر هذه الحالة الاولى من نوعها في البصرة، حيث ضبطت مديرية تحقيق هيئة النزاهة في محافظة البصرة العام الماضي، مُوظَّف أقدم علىاختلاس أموالٍ عامَّةٍ في أحد مستشفيات المحافظة.
وفي آذار الماضي، نشرت وكالة بريطانية تحقيقاً سلط الضوء على الواقع الصحي في العراق تحدث عن تفاصيل وأرقام مرعبة وكشفت خلاله عن معاناة البصرة من عدم توفر معدات طبية حيوية حيث لا يوجد بها سوى ثلاثة أجهزة للأشعة المقطعية ووحدة واحدة للفحص بالرنين المغناطيسي لكل مليون نسمة وهي نسبة لا تذكر مقارنة مع المتوسط العام في الدول المتقدمة والذي يبلغ 26 جهازاً للأشعة المقطعية و16 جهازاً للرنين المغناطيسي.