بغداد - IQ
أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث، الأربعاء، البدء بعمليات الإنقاذ في مدينة النمرود الأثرية في محافظة نينوى والتي تعرضت للدمار عندما سيطر تنظيم "داعش" على المحافظة بين 2014-2017.
وقالت الهيئة في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "الكوادر في المفتشية بدأت بعمليات الإنقاذ لمدينة النمرود الأثرية التي تم تفجيرها وتدميرها على يد زمر داعش الإرهابية وبنسبة 95 بالمئة، بدعم وتمويل من منظمة سميثسونيان العالمية".
وأضافت "تم إعداد خطة طوارئ سابقة لهذا الغرض وشملت أعمال الإنقاذ القصر الشمالي الغربي قصر الملك آشور ناصر بال الثاني، وتتضمن العملية رفع الجداريات التي تعرضت للتخريب وتنظيف الموقع من الأنقاض وبعض المخلفات".
ونقل البيان عن مدير التحريات والتنقيبات في هيئة التراث والآثار علي عبيد قوله إن "الكوادر الآثارية عازمة على تحقيق الأهداف المرجوة في الحفاظ على هذا الإرث الحضاري والآثاري ومواجهة وتحدي كل من أراد طمس الهوية التأريخية والآثارية لنينوى والإمبراطورية الآشورية".
وتقع مدينة النمرود على مسافة 37 كم مربع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الموصل، وتعد العاصمة الثانية للدولة الآشورية بعد مدينة آشور.