أصدر وزير الكهرباء زياد علي، الجمعة، توصيات وتوجيهات لتوفير الطاقة أثناء زيارة الأربعين.
وقال بيان للوزارة، إنّ الوزير ترأس "اجتماعاً فنيًا مبكرًا لمناقشة الاستعدادات اللازمة والكاملة لزيارة الأربعين، وتأمين الطاقة الكهربائية لمحافظة كربلاء ومداخلها ومخارجها وطرق الزائرين وإنارتها، وخدمة المواكب الحسينية على طول الطرق، وخصوصاً المحاور الرئيسية منها كمحور بغداد، وبابل، والنجف، والمحافظات الجنوبية".
وناقش فاضل، خلال الاجتماع الذي عُقد اليوم في مقر الوزارة بحضور مركز السيطرة الوطني، وفريق موازنة الأحمال، والمديرين العامين لإنتاج ونقل كهرباء الفرات الأوسط، ومدير فرع توزيع كهرباء كربلاء، جملة من المحاور أهمها وفق البيان:
- حرف الأحمال ومعالجة الاختناقات من خلال تحقيق سعات واتاحات لازمة بخطوط النقل والمحطات التحويلية، ونصب محطات متنقلة وتقاطع خطوط النقل بما يؤمن استقرارية التجهيز.
- العمل من الآن على إكمال جاهزية الخطوط من خلال إجراءات الفحص الحراري وموازنة أحمالها، مع تفعيل أجهزة الحماية، والحرص على المناورة دون تعريض الخطوط لطاقة أكبر من سعاتها، ووفق المواصفات والمعايير العلمية الصحيحة، والتنسيق الكامل مع الجهد العسكري والأمني لحماية الخطوط الناقلة والمحطات.
- مراعاة إدامة زخم انتاج الوحدات التوليدية بما يحقق انسيابية التجهيز، وإعداد جداول لحاجة الوحدات من الوقود وتأمينه.
- التأكيد على استغلال المحطات الثانوية ومغذياتها المستحدثة، مع تأهيل مسارات خطوط شبكات التوزيع، وتوفير المحولات ومواد الشبكة الكهربائية.
- تقسيم فرق الصيانة وتكثيفها على نحو مرابطات مناطقية وأطواق تغطي حجم العمل وتستنفر بشكل مباشر لمعالجة أي طارئ، مع آلياتها التخصصية والحقلية.
- جاهزية المخازن بشكل دائم وعلى مدار 24 ساعة، وتوفير مواد الصيانة موقعياً للصيانات، مع مشاركة الآليات بالجهد الطوعي لخدمة الزائرين.
- ضرورة التنسيق مع العتبات المقدسة ودواوين المحافظين بحسب كثافة الزائرين وحجم الزيارة.
وأشار البيان، إلى أنّ "الوزير أوصى أن يؤدي كل المسؤولين دوره بهذا الواجب، وأكّد الثقة بكفاءة المسؤولين وهمتهم العالية لخدمة المواطنين".