بغداد - IQ
حذرت وزارة البيئة من دخول بغداد ظاهرة "المدن الجزريَّة"، فيما دعا البرلمان إلى إشراك القطاع الخاص في الرعاية الصحيَّة.
وقالت المدير العام للدائرة الفنية في الوزارة نجلة الوائلي لصحيفة الصباح شبه الرسمية: إنَّ "هذه الظاهرة تحصل نتيجة تقليل المساحات الخضر في أي مدينة، لتكون عبارة عن صندوق ركامي من البناء يفتقد التنوع البايولوجي والمساحات الخضر والغطاء النباتي التي تمتص الحرارة وتقللها بين الصباح والمساء".
وأضافت الوائلي أنَّ "بغداد بالذات دخلت في ظاهرة (المدن الجزرية)، إذ نلاحظ أنَّ درجات الحرارة في الصباح أو عند الظهر تتساوى مع نظيرتها في المساء، ما يؤثر سلبا في صحة مواطني العاصمة وحالتهم النفسية وباقي التأثيرات الأخرى".
ودعت الوائلي الجهات المعنية والبلدية وأمانة بغداد إلى "الحد من خطورة إلغاء المساحات الخضر بين منطقة وأخرى، مع ضرورة خلق مساحات وغابات كثيرة لتكون رئة لمواطني العاصمة"، لافتة إلى أنَّ "الإنسان يستفيد من النبات باستنشاقه الأوكسجين الذي يطرحه الأخير ليأخذ بدلاً عنه ثنائي أوكسيد الكاربون، لذا فإنَّ الأشجار تعد رئة الإنسان وللحفاظ على صحة ساكني العاصمة يجب توسيع المساحات الخضر فيها".