وقال المرصد في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن " مثل هذا اليوم 4 أكتوبر لعام 1931 كان يوم الحيوان وهدفه تحسين رعايته ونظرة البشر لهم فى كل البلدان"، مضيفا "ان هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على الحيوانات المهددة بالانقراض في البلاد، بسبب ممارسات الصيد الجائر".
واوضح المرصد، أن "ابرز الحيوانات المهددة في مناطق وسط العراق وجنوبه وغربه، هي، غزال الريم، كلب الماء "ماكسويل"، الرفش الفراتي، الوعل الجبلي، والبلبل ابيض الخدين".
وتابع البيان أن " الصيادين في حملاتهم القاسية للصيد الجائر غير المرخص، لا يتورعون من ممارسة الصيد في مواسم تكاثر الحيوانات والطيور ومنها في إقليم كردستان"، موضحا ان " هنالك استمرار باصطياد الدببة والخنازير والاغنام البرية النادرة،منذ سنوات دون انقطاع".
ولفت الى ان "هناك أنواع اختفت بشكلٍ مؤكد من بيئة الأهوار والمناطق المتاخمة لها، مثل الأسد عديم اللبدة الذي قال عنه قنصل روسيا في البصرة الكسندر أداموف في كتابه (ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها) الصادر في سانت بطرسبرغ عام 1912، "الأسد عديم اللبدة الذي كان قبل 50 عاماً يثير بزئيره الفزع في نفوس المسافرين على السفن التي تمخر عباب دجلة ليلاً أصبح في الوقت الحاضر مجرد اسطورة".
وبين المرصد ان "الإفراط في الصيد الجائر يؤدي إلى عدد من كوارث،ابرزها تقلص عدد وانواع الحيوانات،وبالتالي يؤثر بشكل مباشر على التنوع البيولوجي وتغيير الانظمة البيئية والاقتصاد المحلي".