كشف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني شوان طه، الأربعاء، (09 كانون الأول، 2020)، تفاصيل جديدة بشان أحداث سجن اربيل.
وقال طه لموقع IQ NEWS، إن "انباء اقتحام سجن أربيل المركزي من قبل عناصر داعش، امر غير صحيح"، مبينا أنه "مجرد احتجاج للسجناء حصل داخل السجن".
وعن كيفية امتلاك الذي صور الأحداث داخل السجن على جهاز هاتف نقال، أوضح طه أن "مدير سجن اربيل السابق كان يسمح للسجناء باستخدام اجهزة الهاتف النقال، ولهذا السبب تم استبداله سابقاً بمدير جديد للسجن اتخذ اجراءات قانونية لم تنل قبول النزلاء في السجن".
وأشار إلى أن "الاجراءات القانونية للمدير الجديد، دفعت النزلاء الى الاحتجاج داخل السجن، واقدامهم على حرق البطانيات التي يمتلكونها"، مشيرا الى ان "الوضع مسيطر عليه داخل السجن وتم ضبط الامر".
ونفت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأربعاء، (9 كانون الأول 2020)، الأنباء التي تحدثت عن هروب محكومين من سجن اربيل المركزي.
وصور سجين محكوم وفق المادة 4 ارهاب في سجل أربيل المركزي، مقطع فيديو، يقول فيه إن هذا سجن اربيل في اقليم كردستان، كسره داعش بتاريخ (8/ 12/ 2020).
ويظهر عدد من السجناء في الفيديو بشكل فوضوي، وقد تم تكسير زجاج وأحد ابواب السجن، بالاضافة الى محاولة حرق القاعة.