بغداد - IQ
شكت وزارة الموارد المائية من صعوبات عدة بإدارة نهر الفرات، بسبب شح الحصص المطلقة من تركيا إليه، مؤكدة أنَّ ما يطلق إلى حوضه من سد حديثة، أقل مما يصل اليه من خارج البلاد.
وقال الوزير عون ذياب عبد الله في تصريح لجريدة "الصباح" شبه الرسمية، وتابعه موقع IQ NEWS: إنَّ وزارته "وفي ضوء البيانات المتوفرة عن كميات الخزين المائي للبلاد وما تطلقه دول الجوار إلى احواض الأنهر الواصلة منها للعراق، فلا توجد إمكانية حالياً لتوجيه المياه إلى بحيرتي الثرثار والحبانية، لاسيما أنَّ الأخيرة تعاني من حالة جفاف تصل إلى 100 بالمئة، ما تسبب بتراجع أعداد السياح الوافدين لزيارة مدينتها السياحية، منوهاً بانه في حال وجود موجات فيضانية مستقبلاً فبالامكان تمريرها لاستعادة وضعها نسبياً".
وأشار في السياق ذاته، إلى أنَّ "ما يتم اطلاقه حالياً من سد حديثة في محافظة الأنبار لتوليد الكهرباء منه، إلى حوض نهر الفرات في البلاد، أقل من 225 م3/ثا، فيما لا تتجاوز كميات الحصص المطلقة من تركيا حالياً إلى النهر ذاته عن 210 م3/ثا، ما يعني أن خزين العراق المائي شحيح أصلا، للحفاظ على منسوب نهر الفرات بحده الأدنى".
وأعرب عبدالله عن أمله بأن "تصل إلى العراق حالياً او مستقبلاً، واردات مائية جيدة إلى نهر الفرات الذي تعاني وزارته من مصاعب جمة في إدارته، مؤكداً أنه لولا ما يتم ضخه من كميات كبيرة من الحصص المائية إلى النهر من بحيرة الثرثار، أو تلك الممررة إليه من نهر دجلة، لأصبح في وضع حرج جداً".