منح رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاثنين (14 كانون الأول 2020)، المنتسبين الايزيديين ايام الصوم والعيد.
وقالت السياسية الايزيدية فيان دخيل في منشور على حسابها في فيسبوك، ورد لموقع IQ NEWS، إنه "بمناسبة الصوم للديانة الايزيدية وبعد الكثير من المناشدات التي وصلتني من الاخوة في قطاعات مختلفة من الجيش والشرطة بأن يسمح لهم بقضاء الصوم والعيد بين اهلهم اتصلت بمكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عن طريق مستشاره مشرق عباس".
واضافت أنه "تمت الاستجابة فوراً وحصلت موافقة رئيس الوزراء بالتوجيه بأعطاء اجازة لكل الايزيديين في القطاعات الامنية ايام الصوم والعيد".
ويصادف يوم 18 كانون الأول، أول أيام عيد الصوم ويسمى (روژیێن إيزي) ،وتشهد معبد لالش الإيزيدي والمناطق التي تتواجد فيها الأيزيدية طقوساً ومراسم دينية إحتفاء بقدوم العيد.
ويحتفل أبناء الطائفة الإيزيدية بعدة أعياد سنوياً هي، سرسال، وروزين ئيزي، وجما، وجلى هافين، وجلى زستان، وبيلنده، وخضر إلياس، ويتراوح عدد أيام الاحتفال بها بين يوم واحد وسبعة أيام.
وكانت رئاسة وزراء إقليم كردستان العراق قررت في العام 2009 اعتبار أيام الأعياد الرئيسة للطائفة الإيزيدية عطلة رسمية في المناطق التي تقطنها غالبية ايزيدية في الإقليم.
يذكر أن الإيزيدية هي بقايا ديانة شرقية قديمة ما تزال تحتفظ ببعض التقاليد والعقائد التي تعود لشعوب وادي الرافدين الموغلة في القدم.
وتعتبر الإيزيدية التي جددها الشيخ عدي بن مسافر في القرن التاسع للميلاد، ديانة غير تبشيرية تؤمن بوجود الله وتؤدي طقوسها باللغة الكردية.
ويصل عدد معتنقي الديانة الإيزيدية في العراق إلى أكثر من نصف مليون ويسكن معظمهم في مناطق تابعة لمحافظتي نينوى، ودهوك، كسنجار، وشيخان، وتلكيف، وبعشيقة، وسيميل، وزاخو، إضافة إلى وجود نحو 20 ألف إيزيدي هاجروا منالبلاد منذ بداية التسعينيات إلى أوروبا ويتمركزون بغالبيتهم في ألمانيا والسويد، ويعد معبد لالش الذي يقع في منطقة شيخان التابعة لمحافظة نينوى المركز الديني.