بغداد - IQ
أكد السياسي العراقي أحمد الشمري، اليوم الأحد، أن رئيس حزب "تقدم"، محمد الحلبوسي، يفرض رقابة صارمة تمنع دخول الأدوية المقلدة إلى محافظة الأنبار.
وقال الشمري في تصريح تابعته (IQ): "وزارة الصحة بكل مؤسساتها في كفة، والرقابة الدوائية في كفة أخرى. الرقابة الدوائية مؤسسة تبدو وكأنها لا تنتمي للعراق، بل مكانها في دولة متطورة. لماذا؟ لأن رئيسها لا يخاف من أحد، وبصراحة، الدواء المقلد لا يصل إليها."
وأضاف: "كيف يصل الدواء المقلد إلى الأسواق؟ لا بد أن يكون مسجلاً. لكن هذا النوع غير مسجل، يدخل عبر شاحنات ويُعبأ في عبوات "الزاهي" لتمريره، ولا علاقة للرقابة الدوائية به، لأن هذا الدواء لا يُباع للأغنياء أو في المناطق الراقية، بل يُباع للفئات ذات المعرفة المحدودة، وهنا يجب أن يكون التركيز."
وأشار الشمري إلى أنه "في الأنبار، من المستحيل أن تجد علبة دواء مقلدة، لأن هناك منظومة من القيم الوطنية، بفضل رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي وعدد من قادة الشرطة. لا يمكن لأي سيارة أن تدخل المحافظة من دون تفتيش دقيق، وأتحدى أحدًا يقول غير ذلك."
وتابع: "ناصر الغنام كان بنفسه يشارك في عمليات التفتيش، حتى أن نقابة الصيادلة كانت تقول: يا جماعة، تأخرنا، لا يوجد لدينا حتى دواء."
واختتم الشمري حديثه بالقول: "وحين يصل الدواء إلى الصيدليات، لا يقبل أصحابها ببيع هذا النوع من الأدوية."