الرئيسية / الحكيم: الأنبار قصة نجاح

الحكيم: الأنبار قصة نجاح

بغداد - IQ  
أكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، لبيوم الأربعاء، محافظة الأنبار قصة نجاح.
وقال الحكيم في بيان تلقته (IQ): "استكمالًا لجولاتنا في المحافظات العراقية، نستهل زيارتنا إلى محافظة الأنبار بلقاء المحافظ الأستاذ محمد نوري الدليمي، ونائبيه، ورئيس مجلس المحافظة عمر مشعان دبوس، وأعضاء مجلس المحافظة و مسؤولي الوحدات الإدارية، واستذكرنا زياراتنا السابقة لهذه المحافظة، وأكدنا أهمية محافظة الأنبار بواقعها الاجتماعي والجغرافي وموقعها الاستراتيجي ومكانتها التاريخية".
‏وأشار إلى أن "الأنبار قصة نجاح في استقرارها ونموها وحركة مشاريعها، مشيداً "بالجهود كلها التي بذلت، مؤكداً أن "الزيارة طابعها اجتماعي والغاية منها هي التواصل مع أهلنا وشعبنا وعشائرنا الكريمة".
ولفت إلى "أهمية الحكومات المحلية، وأهمية اللامركزية الإدارية في خدمة المحافظات، وإشاعة حالة التنافس بين المحافظات، وأعربنا عن أسفنا عن بقاء النفس المركزي الذي لم ترق له صلاحيات المحافظات، مبينا إن العراق الآن ورشة عمل كبيرة في المحافظات جميعها، ما يجعلنا متفائلين بمستقبله ومكانته".
‏وبين أن "إحالة صلاحيات الوزارات إلى المحافظات دفعة واحدة سبب إرباك للمحافظات، داعيا "لاستعادة صلاحيات المحافظات القانونية والدستورية، مؤكدا أن "حسن الأداء يسهم في دعم واقع المحافظات، داعيا لتشريع قانون المحافظات كونه مكسباً للمحافظات وجمهورها". وشدد على "تجنب الصراعات الداخلية والتركيز على تقديم الخدمات، مشيدا بحالة الاستقرار في الأنبار، داعيا أيضا إلى "احتواء الجميع وعدم النظر إلى الآخرين من زاوية أعدادهم فالجميع يمثل إضافة نوعية، وقلنا إن تنوع الأنبار تنوع سياسي يحتاج إلى الاحتواء".
‏وأكد على "حفظ الاستقرار وإدارة عملية التنافس الانتخابي لتلافي أثر ذلك على المجتمع، ودعونا لإقرار وثيقة شرف انتخابي، مجدداً الإشادة بالواقع الخدمي وحجم المشاريع في الأنبار، وفي غيرها من المحافظات، مشددا على ضرورة إنهاء حالة المدارس الكرفانية، ودعونا لتنويع مصادر الدخل ومغادرة الدولة الريعية وتنويع الاقتصاد والعمل على تحويل تحدي أسعار النفط بتحريك قطاعاتنا الإنتاجية كالزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا، وأهمية أن تكون الإيرادات النفطية  للأجيال القادمة.".
‏وأردف الحكيم قائلاً "ضرورة تعويض المتضررين من الإرهاب وتعويض عوائل الشهداء، وإن وجود الشبهات يدعو للتدقيق لا لإلغاء التعويض، ودعونا أهل الأنبار إلى تمحيص المستفيد من غيره، وشددنا على معرفة قيمة الأمن والأمان ومعرفة حجم الخسارة المترتبة على فقدان الأمن وعلى الجميع".
 واختتم الحكيم حديثه "أن أهم منجز هو امتلاك العراق للحصانة والمناعة من الخطاب الطائفي، ودعونا للتصدي لمن يريد الحصول على الصوت الانتخابي من خلال إثارة النعرات الطائفية".



اليوم, 10:18
المصدر: https://www.iqiraq.news/society/63722--.html
العودة للخلف