احتفل أتباع الديانة الأيزيدية الجمعة (18 كانون الاول 2020) بعيد الصيام وسط دعوات بالسلام والمحبة للعالم وإعادة النازحين الایزیدیین إلى أماكنهم.
وجاءت مراسم العيد في المناطق الايزيدية بشكل محدود بسبب انتشار فيروس كورون.
وقال المواطن الايزيدي قيصر حسن، وهو من أهالي منطقة خانك غرب محافظة دهوك لموقع IQNEWS انه "في هذا اليوم من كل عام نحتفل بعيد الصيام الذي يسمى بعيد ’’روزين ئيزي’’"، مبينا أن "الايزيديين يصومون قبل العيد بثلاثة ايام".
وأضاف: "حيث أن العيد عادة ما يشهد مراسم اجتماعية يتم خلالها تقديم التهاني وإجراء الصلح بين المتخاصمين وإعداد أكلات خاصة فضلا عن زيارة المقابر لتذكير مواتهم والدعاء من أجل السلام والمحبة في العالم"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن "أغلب الايزيديين يقدمون التهاني في هذا العيد عبر الموبايل ووسائل التواصل الاجتماعي بسبب انتشار فيروس كورونا".
ويحتفل أبناء الطائفة الإيزيدية بعدة أعياد سنويا هي، سرسال، وروزين ئيزي، وجما، وجلى هافين، وجلى زستان، وبيلنده، وخضر إلياس، ويتراوح عدد أيام الاحتفال بها بين يوم واحد وسبعة أيام.
وهنأ المرجع الأعلى للديانة الايزيدية في العراق والعالم شيخ علي شيخ الياس بمناسبة حلول عيد الصيام (روزین ئیزی) الايزيديين في العالم، داعيا الامن والاستقرار والسلام والمحبة للبشرية جمعاء، وإنهاء معاناة الايزيديين في العراق واعادة النازحيين الايزيديين الى أماكنهم.
ويصل عدد معتنقي الديانة الإيزيدية في العراق إلى أكثر من نصف مليون ويسكن معظمهم في مناطق تابعة لمحافظتي نينوى، ودهوك، كسنجار، وشيخان، وتلكيف، وبعشيقة، وسيميل، وزاخو، إضافة إلى وجود نحو 20 ألف إيزيدي هاجروا من البلاد منذ بداية التسعينيات إلى أوروبا ويتمركزون بغالبيتهم في ألمانيا والسويد، ويعد معبد لالش الذي يقع في منطقة شيخان التابعة لمحافظة نينوى المركز الديني.