طالبت مفوضية حقوق الانسان الحكومة المحلية في البصرة، الثلاثاء (13 تشرين الاول 2020)، بالتريث في إعادة الدوام الكامل والتجمعات دون النظر الى خطر "اعتى وباء" ضرب البشرية، محذرة بشدة من أن الخطوة الأخطر هي إعادة دوام المدارس، فيما دعت خلية الازمة ال الاجتماع بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية لاتخاذ الخطوات الكفيلة بحماية الأفراد.
وقال مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان بالبصرة، في بيان ورد لـ IQ NEWS، إن "يطالب الحكومة المحلية في البصرة وعلى رأسها المحافظ بالتريث في اطلاق الأوضاع وخصوصا قرار إعادة الدوام الكامل وإطلاق التجمعات دون النظر الى الخطر الكبير للغاية من اعتى وباء ضرب البشرية".
وجدد المكتب تحذيره الشديد من "الخطوة الأخطر في إعادة الدوام للمدارس دون العمل بالإجراءات العلمية والوقائية ومواكبة خطوات بلدان يعد العراق رغم ازمته المالية أغنى منه"، داعيا رئيس خلية الازمة لـ"عقد اجتماع بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية والمؤسسة الصحية لاتخاذ الخطوات الكفيلة بحماية الأفراد".
وأوضح، أن "ذلك يأتي نظرا لوجود عدة مؤشرات، أولها ارتفاع الإصابات ومعدل الوفيات في البصرة، وثانيا التغير المناخي وبداية الانخفاض في درجات الحرارة مما شكل لدى دول عديدة جرس إنذار لزيادة الإجراءات الوقائية لزيادة نزلات البرد وتزامنها مع تفشي الوباء".
وتابع، أن "ثالث هذه المؤشرات، هي أن نتائج الرصد من المكتب وخصوصا لتكاليف العلاج والغذاء حتى انتهاء فترة الإصابة وخصوصا للعزل المنزلي تصل إلى مبالغ عالية تثقل كاهل الفرد مع زيادة اعداد المصابين في الأسرة الواحدة ومقارنة مع الأوضاع الاقتصادية الحرجة"، مبينا أن "رابع المؤشرات، هي الانفتاح الكامل على الوباء الذي أشرت منظمة الصحة العالمية اقتراب موجته الثانية يستدعي زيادة الإجراءات الوقائية لا انهاءها مقارنة بأوضاع العراق المالية الحرجة".
وتابع، أن "مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في البصرة ليس مع الحظر الشامل ولكن مع الإجراءات الوقائية المشددة وعلى راسها التباعد وتقليل التجمعات مع ارتداء واقيات الوجه".