صنفت منظمة ألمانية مختصة، الاثنين (25 كانون الثاني 2021)، العراق ضمن الدول الحمراء في "اضطهاد" المسيحيين بعدما وضعته في المرتبة 11 عالمياً بهذا الشأن، وفيما اتهمت السلطات العراقية بـ"ممارسة التمييز" إزاء هذا المكون، حملت تركيا مسؤولية هجرة عراقيين منتمين للديانة المسيحية من قراهم على الحدود بين البلدين.
وقدرت منظمة "الأبواب المفتوحة" البروتستانتية في تصنيفها العام السنوي، واطلع عليه موقع IQ NEWS عدد المسيحيين المتبقين في العراق بـ"حوالي 175 الف شخص"، وعزت انخفاض عددهم إلى "هجرتهم المستمرة، الناتجة عن عدة أسباب منها تنظيم داعش والجماعات المسلحة وكذلك وبشكل كبير القصف التركي على القرى المسيحية الحدودية، دون تقديم أي دعم للمسيحيين".
وأضافت، أنه "كل من كنيسة المشرق الآشورية والكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكنيسة السريانية الكاثوليكية والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الأرثوذكسية تاثروا بشدة من الاضطهاد والتمييز والتعصب، لا سيما من الحركات الإسلامية المتطرفة والزعماء الدينيين غير المسيحيين. كما أنهم يتعرضون للتمييز من قبل السلطات".
وتابعت، أن "المسيحيين في وسط وجنوب العراق، غالبًا لا يظهرون رموزا مسيحية (مثل الصليب)، لأن هذا قد يؤدي إلى المضايقة أو التمييز عند نقاط التفتيش، في الجامعة أو في مكان العمل وفي المباني الحكومية".
كما قدرت المنظمة "عدد المسيحيين المضطهدين بـ260 مليون شخص مسيحي، وتصدرت كوريا الشمالية الترتيب وجاءت بعدها افغانستان والصومال ثالثا، وليبيا رابعا وباكستان خامسا واريتيريا سادسا واليمن سابعا وايران ثامنا ونيجيريا تاسعا والهند عاشرا وسوريا 12 والسودان 13 والسعودية 14 ومصر 16، والجزائر 24 وتليها تركيا 25 وتونس 26 والمغرب 27 وقطر 29، والاردن في المرتبة 38 وعمان 44 والكويت 48 والبحرين 60"، فيما تعد "الامارات الدولة العربية الوحيدة خارج التصنيف لعدم وجود انتهاكات فيها".