نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.. فرنسا تواجه بلجيكا اليوم لتعويض خيبة اليورو

بغداد - IQ  

يدخل منتخب فرنسا بطل العالم مواجهته ضد بلجيكا في الدور نصف النهائي لدوري الأمم الأوروبية في تورينو، اليوم الخميس (7 تشرين الأول 2021)، ساعياً لتوجيه رسالة قوية في أعقاب خروجه المفاجئ والمبكر من بطولة امم أوروبا الاخيرة.


وتشكل المباراة مع بلجيكا إعادة لنصف نهائي مونديال 2018 في روسيا عندما تفوق الديوك على الشياطين الحمر بهدف دون رد في طريقهم الى اللقب.


وتدخل فرنسا المواجهة اليوم بفورمة غير مقنعة، بعد فوزها 2-صفر على فنلندا في التصفيات الاوروبية المؤهلة الى مونديال قطر 2022 الشهر الفائت، كان الاول بعد سلسلة من خمسة تعادلات.


وسيغيب عن صفوفهم لاعب الارتكاز المتألق نغولو كانتي بعد إصابته بفيروس كورونا قبل مباراة فريقه تشلسي الإنكليزي التي خسرها أمام يوفنتوس الايطالي في دوري أبطال أوروبا الاسبوع الفائت.


وقال مدرب فرنسا ديدييه ديشان "لا يجب أن نقلل من أهمية هذه البطولة، لقد حلّت مكان المباريات الودية التي لم تكن تحظى بشعبية. نحن هنا من أجل هدف محدد وعلى عكس البطولات الاخرى، نحن في نصف النهائي الآن".


من جهتها، ستتطلع بلجيكا لتعويض خيبتها القارية على أرض المنتخب الذي أخرجها من الدور ربع النهائي قبل أن يمضي ويحقق اللقب.


صحيح أن رجال المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس بلغوا مرحلة متقدمة أكثر من فرنسا في البطولة القارية، إلا أن الخيبة كانت كبيرة للمنتخب الذي يتصدر ترتيب المنتخبات في العالم بحسب تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).


اعتبر مارتينيس "ليس هناك من ثأر، ولكن رغبة في التقدم والوصول إلى النهائي والإفادة من هذه المباراة الكبيرة".


يعود اللقب الوحيد لبلجيكا في تاريخها الى ذهبية أولمبياد 1920 على أرضها في أنتويرب، في حين فشل الجيل الذهبي الحالي في تحقيق نتائج مميزة بعد اكتفائه ببرونزية مونديال روسيا على حساب إنكلترا.


وستشهد المباراة على ملعب أليانز ستاديوم الخاص بيوفنتوس أمام 20 ألف مشجع بسبب بروتوكولات جائحة كورونا، مواجهات بين أبرز نحوم الكرة المستديرة على مثال لاعبي الوسط بول بوغبا وكيفن دي بروين، المهاجمين كريم بنزيمة وروميلو لوكاكاو، مبابي وإيدين هازار وغيرهم.


وعلّق ديشان "لديهم ستة أو سبعة لاعبين خاضوا أكثر من مئة مباراة دولية وهم مع المنتخب منذ فترة طوية. لا يتصدرون ترتيب المنتخبات من لا شيء. إنهم منظمون جدًا، لديهم لاعبون شباب مميزون إضافة الى نواة من اللاعبين المخضرمين مما يجعلهم أحد أفضل الفرق في أوروبا والعالم".


وتابع قائد المنتخب الفرنسي السابق المتوج بكأس العالم 1998 وببطولة اوروبا عام 2000 "إنهم جيل رائع من اللاعبين الذين لم يختبروا بعد فرحة الفوز بلقب بطولة ما".