جوارديولا: كلماتي لن تقنع الجمهور.. وكل ناد يفعل ما يريد

بغداد - IQ  
 
 

رفض بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، التلميحات التي تشير إلى أن الإنفاق الضخم الذي قام به السيتيزينز كان بمثابة ضربة استباقية ضد احتمال فرض عقوبة على الفريق بمنع التعاقدات الجديدة في المستقبل.
 
 

وقام مانشستر سيتي بأول انتقالات حقيقية في فترة الانتقالات الشتوية منذ التعاقد مع إيميريك لابورت في 2018؛ حيث أنفق النادي 170 مليون جنيه إسترليني على عمر مرموش، وعبد القادر خوسانوف، وفيتور ريس، ونيكو جونزاليس قبل غلق فترة الانتقالات، الإثنين الماضي.
 
 
وتم تفسير هذا على أنه رد فعل على النصف الأول من الموسم المخيب للآمال، الذي شهد ابتعاد مانشستر سيتي عن صراع المنافسة على الصدارة، وتأهله بشق الأنفس للملحق المؤهل لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
 
 
ومع توقع صدور الحكم في الأشهر المقبلة بشأن التهم الـ115 التي يواجهها مانشستر سيتي؛ بسبب مزاعم انتهاك القواعد المالية لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، ربما كان النادي يحاول أيضًا الحد من تأثير أي عقوبة.
 
 
ويعد منع مانشستر سيتي من إبرام تعاقدات جديدة هو أحد العقوبات التي يمكن أن يتلقاها النادي إذا ثبتت إدانته، والتي تتراوح ما بين الغرامة لخصم النقاط أو حتى الهبوط، وأنكر النادي ارتكاب أي مخالفات للقواعد المعمول بها.
 
 
ويشعر جوارديولا أن تصرفات مانشستر سيتي يتم الحكم عليها بشكل غير صحيح؛ بسبب ثروة مالكيه وإنفاقهم الذي ما يزال لا يتطابق مع إنفاق الآخرين.
 
 
وقال: "لا أتفق، لكن كلماتي لن تقنع الجمهور بأن صفاتنا ليست بسبب الثراء".
 
 
وأضاف :"في آخر 5 سنوات، كنا الفريق الأخير في الفرق الستة الأوائل من حيث الإنفاق الصافي، وحتى بعد ما أنفقناه في فترة الانتقالات هذه، ما زلنا بعيدين عن تشيلسي، ومانشستر يونايتد، وآرسنال، وتوتنهام، وحتى عن ليفربول".
 
 
وأردف: "السبب في هذا هو قيامنا ببيع الكثير في المواسم الأخيرة، لكن حتى مع هذا، أعلم أن الجمهور يقول دائمًا إن هذا النادي مقتصر على المال".
 
 
وأكد: "أحترم الآخرين، لكن خلال شهر من الآن أعتقد أنه سيكون هناك حكم وعقوبة، وبعد ذلك سنرى رأيًا فيما حدث حتى الآن. ومع ذلك، في النهاية، كل نادٍ يمكنه أن يفعل ما يريد".



أخر الأخبار

الأكثر قراءة