يلتقي في العاشرة من مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت العاصمة بغداد فريقا ريال مدريد الإسباني وتشيلسي الانكليزي، في مواجهة نارية على ملعب الفريدو دي ستيفانغير معقل الفريق الملكي ، تأتي في إطار منافسات ذهاب الدور نصف النهائي لدوري الأبطال.
لا أحد يتوقع لمن الغلبة من هذا اللقاء المرتقب، فهل سيكون لعامل الخبرة والأرض دور بخطف الملكي نقاط المباراة الثلاث، أم ان الضيوف سيقولون كلمتهم الفصل عندما يراهنون على الخط الخلفي الذي يصعب اجتيازه لصلابته وتماسكه.
الريال لم يكن بأفضل حالاته هذا الموسم بعد فواصل من المد والجزر تجسدت بتذبذب نتائجه خلال منافسات الليجا التي شهدت اصابات بالجملة لأفضل لاعبيه وصلت لأكثر من 50 إصابة طوال الموسم، ما يجعل مدربه الفرنسي زين الدين زيدان يراهن على اثبات وجوده بكل ثقة بعد تخطيه كل الحواجز التي كانت تحول بينه وبين بلوغه المربع الذهبي لدوري الأبطال.
على الجانب الانكليزي نجد ان تفاؤل يسود مدينة الضباب بعودة فريقها إلى نهائي دوري الأبطال بعد غياب تسع سنوات، وتحسن بالأداء والنتائج ربما يعزوه محبيه الى تواجد المدرب الألماني توماس توخل الذي باشر مع الفريق مطلع العام الحالي، ليصبح البلوز أكثر الفرق تهديفا فضلا عن الحفاظ على نظافة الشباك الناتج من تماسك الخط الدفاعي المعروف عنه مسبقا.
لو عدنا الى الوراء نرى ان الحظ ربما يبتسم الى الفريق الانكليزي الذي ضرب المرينغي مرتان في قمتان يحتفظ بهما التاريخ على مر الزمان، الاولى تجسدت بخطفه كأس الكؤوس الأوروبية 1971 بفوزه على الريال ، والثاني احرازه كأس السوبر الأوروبي في 1998 عندما هزم الفريق الاسباني أيضا ، لتكون مواجهة اليوم هي الأولى في التشامبيونزليغ.