أعرب المدرب المحترف بكرة القدم جبار حميد، عن امتعاضه لطريقة التجاهل التي مارسها معه الإعلاميين والصحفيين طيلة فترة تواجده في العراق بعد عودته من الاحتراف في لبنان.
وقال حميد لموقع IQ NEWS الجمعة (30 نيسان 2021) انه مظلوم إعلاميا لكنه يجهل أسباب هذا الظلم والتجاهل الذي يمارسه معه الإعلام والصحافة الرياضية في العراق، مبينا انه نجح كثيرا في مهنة التدريب التي مارسها لفترة 24 عاما سواء داخل أو خارج العراق.
وأضاف ان انجازاته تتحدث عن شخصيته الرياضية سواء في دول الخليج بالبحرين أو في لبنان والأردن، بعد أن عمل مدربا للأندية الأردنية الرمثا والعربي والجليل والحسين والكرمن والطيبة ، محققا نتائج مبهرة بشهادة الإعلام الأردني آنذاك، مشيرا الى ان انه أصغر مدرب عمل بالعراق بعد أن امتدت تجربته من العام 1997 حتى عام 2005، قبل أن يرزم حقيبته صوب الاحتراف الذي نجح فيه واعتبر من المدربين المطلوبين في لبنان والأردن.
ولفت حميد الى انه حصل في العراق على انجاز يعد جيدا بالقياسات عندما حقق مع النفط المركز الثالث في الدوري العراقي، كما عمل مدربا لأندية كركوك، الشعلة الذي تمكن من تأهيله للدرجة الممتازة، الكوت، ديالى، النهضة، والرمادي، موضحا انه وبرغم كل هذا التاريخ لكنه يعاني الظلم إعلاميا لكنه يجهل أسباب ظلمه حتى اللحظة، فضلا عن التهميش الذي طاله مهنيا.
وأكد حميد انه حاصل على جميع الشهادات التدريبية الآسيوية بكل فئاتها، وعمل مساعد محاضر في الأردن، لنه للأسف يجهل لغة العلاقات ( على حد قوله ) ليآثر العزلة التي أبعدته عن معشوقته الساحرة المستديرة وعن المهام الوطنية أو حتى المحلية التي ينتظرها جميع المدربين.